Posts

Showing posts from February, 2008

الهروب.. بطولة "باسم" و"نرجس"!ا

Image
الهروب.. بطولة "باسم" و"نرجس"! ا طبعا لست بصدد الحديث عن الجزء الثاني من رائعة الجميل "عاطف الطيب" والبديع "أحمد زكي" "الهروب!" بأبطاله الجدد "باسم" و"نرجس" –على وزن بهية وياسين، وناعسة وأيوب!-، لكني مع الألم.. مع الغيظ.. أحتاج إلى ربابة كوسيلة للتعبير عن قضية فلكلورية –متعفنة لا مؤاخذة– وهي التعليم في مصر الذي هو صمام الأمان.. وأنبوبة إطفاء الحريق.. وطريق الإصلاح.. ويارب الصبر من عندك!.. التعليم.. ثم التعليم –خلاص يا حاجة عرفنا!- الطالب يجب أن يحب المدرسة –هذا ما درسناه– ويجب أن يحس بالود والتراحم والجو الأسري.. "أنا يا جماعة بيتي عند الكوبري.. وعندي مجموعات دروس خصوصية!"- على فكرة كنت في أولى إعدادي ومدرس اللغة العربية اللي قال لنا كده"بيتي على أول كوبري كفر الحصر!" ا نرجع لـ"باسم" و"نرجس".. إحنا وصلنا مكان الحادث "مدرسة ابتدائية بالقرب من قسم شرطة!".. وجدنا طفلا متسلقا باب المدرسة بطريقة بارعة.. استوقفته "إنت يا ابني هتقع كده.."، ينظر لي ويبتسم بشقاوة.. &

حب تربوي.. مستر شتلة وحرمه!ا

Image
حب تربوي.. مستر شتلة وحرمه! ا الفكرة جاءت بتحريض من مدونة العزيزة لماضة ! ا ** ** ** ** ** ** ** في بسالة نادرة أصر"مستر شتلة"- مدرس اللغة الإنجليزية – أن تتأبط زوجته "أبلة عدسات"- مُدرسة العلوم- ذراعه؛ ليصحبها معه في"فسحة" على "الكورنيش".. وعلى الكورنيش.. وبسحر لون القمر..بدأ زوجها الحوار: ا شتلة : عارفة يا حبيبتي.. حياتي من غيرك كانت بالضبط زي الــ "فعل الغير منتظم".. كنت هبقى زي التصريف الثاني في زمن الماضي البسيط.. ا عدسات : آه يا حبيبي بس اوعى يكون ماضيك مستمر.. وتصريفك كان غير صحي..أنا ممكن أختبرك بالشوكة الرنانة! ا .. شتلة : لا بسيط و الله يا لينسيز عمري.. جرس حياتي ضرب بس أول ما المأذون كتب بداية الحصة الأولى.. وشكله مش رانن تاني! ا عدسات :ربنا ما يحرمك مني ابدا.. ويخليك ليّ يا زمزمية قلبي.. يا أوزون روحي.... ا شتلة : بما إننا في الفسحة بقى.. تحبي تاكلي سويت بوتيتوس.. ولا كورن على الجريل.. ولا أقولك.. شوجر كان ؟! ا عدسات تنظر له بانبهار: ا لا والله.. انت ناوي تعمل لي زي التلفزيون وتقول لي أكل غريب زي "الإسكالوب".. احن

صورينا.....! ا

Image
صورينا....! ا يا واد يا تقيل!ا في اليوم الأول من "أسبوع فتيات الجامعات"،لم أفاجأ بكمية العساكر الذين طوقوا (ستاد جامعة الزقازيق).. فيما يبدو أنهم أتوا لأن الاستاد ممتلئاً عن آخره وكان لابد من منع الطالبات والطلبة الزائدين عن الحد المطلوب.. بالمناسبة كان داخل الإستاد "وزير التعليم العالي، ووزير التضامن الإجتماعي،ومحافظ الشرقية، ومحافظ المنيا و..!.. لن أتحدث هنا عن انهم يمنعون الطلاب عن (جامعتهم).. وأن الأمر فيه رائحة السياسة ومنع المتظاهرين- أقصد الداخلين- لجامعة الزقازيق.. ربما خوف على مصلحة الطلاب – خلي احنا نيتنا فل الفل- أحب قراءة وجوه العسكر- الغلابة.. الذين يموتون على الحدود.. ويقفون بمناسبة ومن غير مثل"الزنهار"- لأن هذا الواجب- كانت ملامح بعضهم مبتهجة "هييييه بقى أسبوع مزز الجامعات!"- عفوا أسبوع فتيات الجامعات- والبنات ألطف الكائنات طبعا- أجمل كائنات فعلا"مش لأني بنت!"- وها قد نزل من السماء كنز لهؤلاء الواقفين فوق التراب، فرصة للمعاكسات.. راقبتهم بفضول شديد.. أحدهم غنى عندما مرت فتاة "عيون القلب سهرانة ما بتنامش!"- راقي.. ف

حبيبتي .."مدينة البور والجمال"..!ا

Image
حبيبتي.. "مدينة البور..والجمال"!ا آه يا بلد.. ليه حبيتك؟ وعشقتك حواريكِ وحواديتك؟ يا ريتني.. أيوه..ياريتني .. ماجيتك .. ولا حبيتك! ا أتذكر هذه الأغنية التي سجلتها للجميل "أحمد زكي"- رحمه الله- على شريط كاسيت قديم في ذكراه الأولى..تذكرت اللقاء الإذاعي الذي سجلته له من برنامج "حروف وأغنيات"..وحديثه عن مدينة الزقازيق..سألته وقتها المذيعة سؤال استغربته.. "النشأة في مدينة الزقازيق ..كيف أثرت على أحمد زكي؟".. كنت منتظرة الإجابة –بلدي وحبي الأول طبعا!- التقطت منه عبارة واحدة " عرفت قيمة لؤم الفلاحين!..لما كنت في المعهد في الأيام الأولى في القاهرة كنت بزعل جدا لما حد يقول ..آه ده فلاح ..ده لئيم خلي بالك منه!.. عرفت فيما بعد ان لؤم الفلاحين ده حاجة حلوة قوي!..الفلاح لما "بيتلائم" بيبان عليه ..لؤمه واضح..وصدقه واضح.. يعني مثلا لما تقولي لواحد فلاح تعالى كُل..يقول لك "لا..لا ..أصلي شبعان.."وهو باين عليه انه بيقول عايزآكل من طريقة كلامه!..وإحنا صغيرين في البلد.. استحالة أكون زعلان من واحد وأسلم عليه بترحاب.. لازم نصطلح الأول.. لما س