ممدوح براءة... قشطة يا ضنايا!ا
ممدوح براءة.. قشطة يا ضنايا !ا
إهداء قبل البدء
إلى الذين اختلط البحر بمسك دمائهم.. بعبير أنفاسهم.. إلى الذين – كالعادة- رحلوا دون استئذان.. إلى أبنائي وبناتي الصغار الذين لم أنجبهم يوماً.. وربما تمنيت في قرارة نفسي أن أصنع معهم- أو لهم- مستقبلاً – ترى هل كنت سأستطيع؟!ا.. إلى آبائي وأمهاتي الذين لم ينجبوني يوماً.. إلى أخواتي وإخوتي الذين لم أشاركهم في حمل اسم أب أو أم.. وكانت صلة قرابتي بهم.. الهم إلى حبيب -ربما- غرق قبل أن أراه أو يراني.. (ترى هل كان فارساً حتى صرعه الموج؟) إلى كل من غرقوا.. نعم غرقوا.. كلمة قاسية بطعم التين الشوكي دون تقشير.. وهانحن نعيش على ذكريات القشر الشائك.. ونغني "كيزان العسسل.. كيزان العسل يا تين"!!.. نعم إلى الذين غرقوا.. حتى لو قلتم كما قال فاروق جويدة على لسان عم فرج – أحد ضحايا عبّارة سالم اكسربيس المتخيلين..
كـل شيء فيك يامصر الحبـيبة سوف يـنسي بعد
حين ..
أنا لـست أول عاشق نـسيته
هذي الأرض كم نـسيت ألوف
العاشقين .. أهديكم هذه الــ.. التي لا أعرف لها اسماً.. دعونا نقول عليها فانتاز