Posts

Showing posts from May, 2008
Image
أنا والعذاب .. والـ"160 جنيه"! ا الله يرحمنا شعب.. - شعب ناكر للجميل وعلى رأي مفيد فوزي إن الرئيس مبارك يسهر طول الليالي من أجل البحث عن أكل للسبعين مليون واحد.. تخيلوا فاتورة موبايل سيادة الرئيس وهو يحاول الاتصال بكبار تجار الأكل في العالم - اشحنوا شحنة قمح زيادة، فيرد التاجر الوقح "مش معقول مستر بريزدينت شعبك بياكل كتير!" وبالتالي يضطر الرئيس - الذي لا يقبل كلمة واحدة على شعبوبه حبيبه اللي هم إحنا!- فيقاطع هذا التاجر والاتصال بآخر وهكذا دواليك - لا مؤاخذة الأمر ليس له علاقة بالدوالي مطلقاً!- وتخيلوا رصيده الضائع على الدول وعلى تجار الغلال الفاسدين المستغلين - أكيد موبينيل اتكلم من القلب! هذه المقدمة العاطفية حتى لا تظنوا بالمقال الآتِ الظنون ولا تظنوا أني من الناقمين والعياذ بالله.. مش كده؟؟ على فكرة المقال مكتوب من كام شهر كده!ا ****************** *** في يوم جميل – كما يقول الكتاب- جاءت أمي تناقشنا في قضية مهمة .. " خالك محمد بيقول لي النهاردة إن 600 جنيه مايكفوش أسرة صغيرة( أكل) طوال الشهر ..أكل وبس!" .. بالطبع خرجت مني" الإبداعات السيريالية في

باحبها وما كانش قصدي!ا

Image
باحبها وما كانش قصدي!ا قالوا لي عندما دخلت الكلية -بقلب سليم- :"إن كلية التربية مثل المرأة تماماً...فهي نصف المجتمع"!، مؤمنة أنا لازلت بدور الكلية الفاعل والرائد والقائد والجميل والرقيق.. والحالم والطائر في فضاءات رائعة والذي وصل بعد كل هذه المراحل الجميلة البديعة إلى مرحلة المشي على أربع- لا مؤاخذة- يمكن لمرهفي الحس تفسير الأمر على أن كلية التربية وصلت لمرحلة طفولية مهمة!..ا عندما دخلت كلية التربية كنت أحلم بأن "أدفن آخر أمي"- على رأي الساخر فكري أباظة!.. كانت الأحلام خضراء- ولا زال بها بعض الإخضرار!- لكني صدمت عندما اكتشفت أن طلاب المدارس مصابون ببلهارسيا الأمية !، كنت أحلم بأني لو سمعت كلمة "مدرسة" لاهتز قلبي خشوعاً.. متذكراً كل الترانيم القديمة.. متذكراً صوت الشيخ"محمد رفعت" بصوته الملائكي المُعجز وهو يقرأ في مسجد الإمام الحسين "رضي الله عنه"، (اقرأ باسم ربك الذي خلق).. كنت أحلم ولا زلت رغم الصدأ الذي غطى قضبان العملية التربوية أحلم!.. ربما اعتقدتم يا زملائي الأعزاء أني أكره هذه الكلية.. مطلقاً.. ماذا يكون المرء منا إذن إذا تبرأ من

عشان خاطري ربع جنيه!ا

Image
عشان خاطري ربع جنيه! ا ا في يناير من العام الماضي ،كنت عائدة من امتحاني مشيا على طريق الكورنيش...رغم أن هذا يستغرق وقتا،لكني كنت أحتاج افراغ شحنة كانت داخلي ،كانت السماء تبشر بمطر قادم ،أصرت صديقتي أن تركب يومها ،وحيث أن المشي تحت المطر أحد أحب الهوايات إلى نفسي ..تركتها تركب ...ومضيت أنا ، السماء للحق كانت كريمة جدا..، وصلت إلى – اللهم احفظنا- مقر مباحث أمن الدولة بالزقازيق على الكورنيش ،حيث العساكر الظرفاء ..وفجأة وجدت تقريبا فريق كرة ورائي!..فتيات صغيرات ..كبراهن 8 سنوات ..وفيما يبدو أنها القائدة ..لم تمنعهم غزارة المطر عن الجري ورائي "أبله والنبي ربع جنيه ..عشان خاطري!" ا التفت وجدت فتاة جميلة ..جميلة بحق ..لكن تحتاج إلى النقع أسبوعا في بحيرة من الصابون..هي وزميلاتها ،كنت في حالة ملل أشعلها ضابط أمن كان واقفا باللاسلكي يضحك عليّ وعلى شلة الأطفال التي تجري ورائي وكأني "عين أعيان الشرقية مثلا!"والغريبة فعلا أني في هذا اليوم لم أكن أحمل معي نقود سوى 25 قرشا أجرة السيارة !..كان الضابط والعساكر يضحكون .."اجروا وراها ..هاهاها..هيدوخوكي ..اديهم ..إلخ !"لا