Posts

Showing posts from 2010

إنهم 4745 يوماً!ا

Image
ياااااه.. ثلاثة عشر عاماً يا مصر!.. جواز سفر قديم يقع في يدي –يوم 10 يوليو تحديداً- مختوم "ميناء القاهرة الجوي، وصول 10 يوليو 1997"... لماذا يقع في يدي في هذا اليوم تحديداً؟.. لم تهتم أختي برد فعلي.. "بقالنا 13 سنة مستقرين في مصر!.. تخيلي.. 13 سنة عدت كده!.. 4745 يوم!.. ليه حاسة كأنهم أكتر؟!".. غريبة تلك الرهبة التي أصابتني عندما قرأت التاريخ، كل هذه الأيام.. كل هذا الخيال الذي أتيت به وأنا ابنة أعوام تعد على الأصابع، البلد التي رسمت ملامحها في كف يدي، في الغربة كنت أحملها معي، كل زميلاتي في الصف كانوا يطلبون مني أن أحكي عن مصر وعن لبس الفتيات في مصر على الرغم من أن كوني "مصرية" كان مثار سخرية البعض-المصريين يأكلون الفول!- في آخر شهر "يا حظك راجعة مصر تلبسي ملون وعلى راحتك!".. آه يا بختي.. يا بختي! في اليوم الذي وصلنا فيه، افتقدت الطائرة ومطار القاهرة.. وفرحت كثيراً بالبلد الذي حلمت ألا أبعد عنه.. في البداية صدمني زي المدرسة الذي سأرتديه "رمادي!".. "أنا شفتهم في التلفزيون بيلبسوا كحلي ولبني".. مدرستك عايزة كده!.. أبهرني اسم مد

شعارات مدارس

Image
مديرية التربية والتعليم بالشرقية تطلب دفعات جديدة من خريجي قسم اللغة الإنجليزية، وعليه يجب أن أتقدم، ويجب أن أستبعد احتمالات رفضي- مع إن المهم تكوني جايبة تقدير جيد جداً.. مش مهم تكوني دفعة 2008- طيب!.. لم يكن التدريس أحد اهتماماتي، بل إنه في وجهة نظري مهنة مرعبة، أن تزرع في تلاميذك أشياء أهم من "أن الفعل في المضارع البسيط يجب أن يصطحب معه حرف " S " مع (الضمائر الغائبة)، وعلي وحسين وعلية وأم الخير!"ا.. في طريقي، استرجعت شعارات المدارس الحكومية التي كنت أدرس فيها- على أساس أني سأدخل أكبر بوابة للشعارات في مصر، وزارة التربية والتعليم- ضمنت التعيين خلاص!- شعارات على حوائط المدرسة، في دفاتر التحضير، في طابور الصباح، في عيد الأم إذا كانت مدير إدارة المدرسة سيدة!.. كل مرحلة لها شعار، وكل شعار أشيك من الذي يسبقه.. وكله "زي الفل"، المهم في النهاية أن يأخذ التلميذ شهادته و"يشوف له كلية تلمه"..وأهي.. كلها شعارات! نظيفة جميلة متطورة.. وبنت ناس! مع بدايات المرحلة الإعدادية كنت فخورة- جداً، خالص!- بالشعارات المدهونة على سور مدرستي "مدرس

دمها راسم زهرة

Image
دمها راسم زهرة الأول من مايو.. الشهر الخامس من السنة الميلادية.. معلومات لا أحتاج-ولا تحتاج- لمعرفتها، أرددها من باب الملل.. كل الأيام تشبه بعضها.. أو هكذا أتخيلها.. آه!.. افتكرت!.. اليوم هو عيد العمال.. الذكرى السنوية لفيلم "الأيدي الناعمة".. إذن هو يوم جديد لا يشبه الأيام السابقة *** تطاردني منذ فترة كموسيقى تصويرية لصمتي أغنية "الدرس انتهى لموا الكراريس" لصلاح جاهين وشادية.. عادة ما تطاردني أغاني معينة.. هذه المرة أطرد الأغنية من خاطري، كلما مرت.. أنزعج جداً منها، ومن مطاردتها المستفزة.. المخيفة.. خاصة مقطع "دمها راسم زهرة.. راسم راية ثورة.. راسم وجه مؤامرة.. راسم خلق جبابرة.. راسم نار.. راسم عار.. على الصهيونية والاستعمار.." كنت أعتقد أن الموضوع يمكن تداركه.. وأنها أغنية وستمر كباقي أخواتها من الأغاني، أغنية فيلم البريء "الدم اللي في إيديا"- "تفرق السجان إزاي من السجين"؟. تطاردني مع أغنية شادية ولكن بصوت خافت نسبياً.. فجر اليوم صرخت في نفسي "لأ.. مش ممكن!".. أنا مندهشة؛ لأنني لم أعد أتابع نشرات الأخبار، ولا برامج

تسلل- قصة قصيرة

Image
يااااه.. صباح الفل يا 2010!ا ده تعليقي على غيابي عن التدوين لمدة عام!ا بس كده :) ********** بكى .. بكى وحده.. أو اصطنع البكاء! تسلل قلبه في المساء.. نام مجوفا ساعة السحر، بعد الفجر بدقيقة، جاءه اتصال من رقم غريب.. "وجدنا قلبا ضالا استقر به المطاف في محل لعب أطفال!" اعتقد أنه سيستطيع اصطحابه معه، إنه قلبه.. سوف يعرفه.. سوف يعرفه؟! إنه لم يحس به لحظة تسلله.. كيف سيعرفه! حدث نفسه: "ألا يوجد من يرفع الراية، ويطلق الصافرة؛ ليعرف متى تسلل بالضبط؟!.. اللعنة! "إخص عليهم!".. اللعنة فعلا، إن دمه أصبح مشبعا بهذا الكيان "أحمد شوبير"! في التلفزيون، في الراديو، في الجامعة، على الانترنت،.. و... و.. يالكروية الموقف!..ا يبحث عن قلبه الذي تسلل، فيعتقد أنه من المفترض أن يضبط من قبل حامل الراية المغفل.. نعم؟!.. حامل راية! هل تسلل قلبه وأحرز هدفا في مكان ما؟! لماذا يحزن إذا حدث هذا فعلا؟ آه! ليست كل التسللات في الحياة كروية! إنه "أحمد شوبير.. شوبير مرة أخرى!" ما علينا! إنه يعرف أن قلبه تسلل.. هذا هو المهم! ولا شك أنه سيعرفه.. لا شك أن طول مدة السكنى في قفصه ال