2009
2009 لم أكن أتخيل أن يأتي اليوم الذي أفتح فيه مدونتي عن طريق فضلة أحد أصدقائي!.. لم أكن أتخيل أن أبتعد هذا البعد عنها.. كان آخر ما كتبته قبل أن أترك مدونتي أسيرة لعفاريت الوحدة عن "براءة قتال القتلى"، لا أدري لماذا لم تواتيني الرغبة في الكتابة عن أي شيء خاص بحياتي حتى في المدونة بعدها- رغم أنها مدونتي الشخصية.. أي تعنيني بالمقام الأول.. كنت عندما أفتحها أحس بالحنين، كأنها حب قديم عاد للحياة بضغطة ماوس- يااااه.. كل هذه غربة، ووحدة.. كل هذا الوقت وأنا التي دائماً تلوم أصدقاءها المدونين على ترك مدوناتهم بالشهر.. ها أنا تركتها بالضبط أربعة أشهر!.. ربع سنة تقريباً.. هل تتغير الدنيا بهذه السرعة في ربع عام! بعدي عن التدوين جعلني أرى فعلاً الأيام.. جعلني أندهش.. كيف يأتِ شهر رمضان دون أن أحييه؟.. هل بالفعل أتى رمضان هذا العام وصمته..؟ وهل أتى بعده عيد كبقية الأعياد التي أتت من قبل؟؟.. آه كيف أتى عيد ميلادي في 11 ديسمبر دون أن أحزن أو أفرح.. دون أي رد فعل مني؟!- ياللا كل سنة وأنا طيبة!- مضحك أن أنتبه أني أتممت عامي الثاني والعشرين دون أن تحدث التنبؤات العبيطة- المستفزة- التي كنت اعتق