طريق
تريحني فكرة الكتابة على المدونة.. ربما لأن أحدًا لا يراها تقريبًا، وربما هو الحنين للـ "بلوجز".. لا ليس الحنين؛ المُريح فعلًا أن لا أحد يقرأ المدونات الآن ****** ما يحدث يذكرني بصورة "الطريق المقطوع" التي كنت أتخيلها في طفولتي عندما يحذرني أحدهم من المشي في طريق ما، طريق ممهد، ملون بإشارات المرورالتي تتوقف عند نقطة لا شيء بعدها، فكرة كاريكاتورية بعض الشيء، كأن أحدًا قصّ الطريق، لا أمل في الرجوع لنقطة البداية.. تقول حكايتي الخزعبلية أنه طالما اخترت أن تخطو خطوتك الأولى، فلن تعُد أبدًا؛ ليصبح طريقًا بلا بداية ولا نهاية تبقى عالقًا فيه للأبد.