سنة أولى ابتدائي


سنة أولى ابتدائي



سنة أولى
"
كتاب الأناشيد"
كانت تفسيرات الطفولة أكثر براءة.. ربما لو واجهني هذا النشيد الشهير" من أنا" في سني المتأخرة هذه، للمرة الأولى، لكانت اجاباتي خبيثة! لا أغني ولا أطير- صحفي في جرنال حكومي أو صرصار أرضي؟!- وفوق جسمي شعر غزير- يبقى أكيد مش صرصار.. وبعدين النهاردة الإثنين أجازة الحلاقين حضرتك!!-أكلي حشيش –كمان بجح ولا تكتفِ بتدخين الحشيش بل وأكله على أساس انه مرقة ماجي!.. أقضي حياتي بين الجحور؟؟- يعني صحفي حكومي ومشيناها.. احترمنا صراحتك عندما ذكرت أنك لا تحلق ولا مؤاخذة.. واحترمت صراحتك عندما صرحت بقدراتك الخارقة في مضغ الحشيش.. لكن في آخر المطاف حياتك تقضيها بين الجحور.. ليه إن شاء الله من جمعية حقوق الفأر المصري الممولة من جيري؟؟ – أيوة الفار البرتقاني –الأمريكاني خلي بالك- عدو توم!..ا

الواحد كان بريء!.. كنت أجلس أمام كتاب النصوص قائلة.. "ياااه ولا أغني ولا أطير؟! ما بيغنيش – كان الغناء مرادفاً للكلام- والحشيش- كان مرادفاً للنجيلة الممتدة في أرض الملعب في كارتون كابتن ماجد! كانت الحيرة حقيقية، والدهشة حقيقية، والمفاجأة حقيقية أيضاً!.. يااااه أرنب!.. طيب إزاي.. أمال أرنوب التلفزيون بيتكلم وبيجري و بياكل جزر و....!.. صدمت بعدها عندما كنت عند طنط أم راندا جارتنا هناك وهي معها مجموعة من الأرانب، لم أصدق "معقولة دي أرانب؟!".. قالت لي "هاندبحهم".. نظرت لها متوسلة.. "ليه؟!".. كانت إجابة ليه الفصيحة هي "كده!".. انتظرت أن أسمع صوتهم قبل الذبح – كما اعتدت على أصوات الديوك والكائنات الأخرى- لم أسمع أصوات.. فقط لمحت جزء من البانيو وأنا أحاول لمح أم راندا.. جاءتني راندا كأنها قبضت عليّ متلبسة.. "على فكرة اندبحوا ودمهم طرطش ع الحيطة وكانوا بيفرفروا ومالهمش أي صوت.. ميزة!"..ا
يالبؤس تلك الكائنات الأرضية المحرومة من صرخة خوف أو أمل أو حتى شجاعة قبل أن يرسم سكين الذبح ملامح "تتر النهاية" على الرقاب!.. أهي.. أرانب والسلام!
ا

سنة أولى ...
"تفرقة عنصرية"


أجلس في الدكة الأولى كما أوصتني أمي- حتى أفهم كنت في احدى دول الخليج ، نعم.. قضيت المرحلة الابتدائية هناك في تلك الدولة، (كنت) المصرية المتفوقة- أحمد زويل كده!- التي كانت لا تدري سر العجب في أن تتكلم بلهجتها المصرية العادية في الفصل حتى تنطلق ضحكات البعض، وسخرية البعض "إنتِ مصرية"؟!، تجرحني الأسئلة وتحرجني.. ما معنى أن أكون مصرية فيضحك الآخرون؟.. ما معنى أن أخرج بعد ذلك في الفسحة؛ لتضحك زميلة أكبر مني- من أصحاب البلد-"هذه دُبة" – تقصدني أنا.. حاكم كنت ولا أجدعها كرنبة!- لا أرد عليها.. تقول لي "عارفة.. انتم يا مصريين جايين عشان تشحتوا.. تشتغلوا عندنا!".. أهرب منهم وأصعد على خشبة مسرح المدرسة التي كانت في الحوش، لأصبح أطول أو أعلى.. أو لأن للمسرح سحر خاص جذبني للصعود عليه هرباً- بالمناسبة لم أكن أعرف أن تلك الخشبة المنصوبة هي مسرح المدرسة- لم تتركني تلك الفتاة العجيبة وظلت واقفة على السلم تقول " مصرية".. عندما أعود للمنزل كنت أعود باكية – زمان كانت مثل هذه التهكمات تبكيني-أمي كانت تقول لي "المصريين بنوا هنا، عمروا، علموا، مصر حلوة يا مروة.. احنا مسافرين عشان الشُغل.. إنما ماتكرهيش مصر! بعدها كنت أتكلم بلهجتهم بطريقة "لبلب"- لا أدري إن كان هذا تحدي أم نوع من التوافق؟!- مرت سنتان، سألتني معلمة الجغرافيا عن مصر سؤال خارج الدرس، فأجبتها.. اندهشت الطالبات "هي مروة مصرية؟!".. كنت أؤكد لهم هذا "والله مصرية ومن الشرقية".. تعلو صيحات الدهشة "سبحان الله من الشرقية.. هذه منطقة تابعة للسعودية!".. تؤكد لهم معلمة الجغرافيا.. "مصر فيها شرقية أيضاً"!ا


أولى ابتدائي..
"قلمي الرصاص"...
كراسة مربعات وحروف أبجدية أحلم بنجاحي الساحق في رسمها بالطريقة المثلى، وعدد مهول من الأقلام الرصاص التي تنتهي حياتها معي إما بالقصف.. أو بالضياع.. كانت المرة رقم مليون تقريباً التي يضيع فيها القلم مني.. استحالة أن أطلب من أمي قلماً للمرة العشرين- حساسة قوي!- أقلب المنزل كله على قلم رصاص- إن شا الله يكون تقاوي قلم!- ينجح بحثي أخيراً وأجد قلماً صغيراً فقط يحتاج إلى "براية"- وكمان له غطا بلاستيك زي الأقلام اللي بيكتبوا بيها الكُبار- يا فرحتك يا مروة!- أبدأ بالكتابة به متحمسة.. "داااال.. داااال".. أجد بعض الشوائب من أثر" الأستيكة" على الكراسة، فأقوم بكل بساطة بنكت وتنفيض الكراسة، ومسحها بيدي.. بعدها أنظر لما كتبته وتفانيت فيه ببلاهة شديدة.. الحروف راحت فييين!!.. الصفحة تفحمت بالكامل، ويدي أصبحت ولا يد أجدع عامل في رصف الشوارع، الأدهى أني كلما حاولت بالأستيكة اصلاح الأمور اسودت الصفحة أكثر، بالاضافة إلى اسمرار مفرش المنضدة.. يا خبر.. أذهب بالكراسة لأمي ومعي القلم والممحاه وأنا أردد كلمة واحدة" مش ليّ دعوة.. مش ليّ دعوة!".. اهيء.. أنا زهقت بقى.. زهقت من الحرف ده!.. تلمح أمي القلم معي.. "يا هبلة.. يا عبيطة.. القلم ده مش للكتابة.. ده قلم كحل!".. وبفضول مشوب بالبراءة أنسى كراستي؛ لأسألها " يعني إيه كحل يا ماما؟!"ا

Comments

Anonymous said…
انا الاول
والكلمات داخله فى بعضها بس انا نسختها وقرتها فى الورد

ياااااااااه رجعتى الواحد لايام الطفوله تانى

ايام ما ماما كانت تقعد جنبى عشان تعلمنى وتكتبنى واطلع عنيها

كنت اكره اوى انى اكتب كلمه وامى تمسحها تانى وتقولى مش حلوه
فوق السطر
تحت السطر لما اتشليت

عمر امى ما توقعت انى هنفع فى التعليم اصل كنت غبى اوى فى الاول

بس الظاهر شربت مره واحده من مايه النيل فبقيت كده
هههههههههههههههه

شكرا لانك فكرتينا بايام زمان واسلوبك مبقاش ينفع اقول عليه رائع لانه عدى المرحله دى بزمااااااااااان

بالمناسبه انا لى عندك خمسه جنيه لانى الاول والتانى
طالما دخلنا في قصة ذكريات واجترار الماضي على ازرار الكيبورد
اول يوم ليا في ابتدائي
انضربت مرتين
!!!!!!!!!!
الاولى: كنت بآكل سندوتش في الطابور.. والله ما كنت اعرف ان دا غلط.. بس عصاية الاستاذ حبيب مكانتش عارفة تقوم بدور جهاز كشف الكدب
المرة التانية: عجبني شكل الجرس في الحوش.. الجرس ابو حبل.. في الحصة الاخيرة مقدرتش امسك نفسي، استأذنت ودخلت الحمام.. بعدها لم اقاوم اغراء الجرس
شديت الحبل مرة والجرس رن
واستحليت اللعبة
المدرسة كلها افتكرت ان الحصة الاخرانية خلصت.. ودا معناه مرواح
بس كان لسة فاضل ربع ساعة واليوم الدراسي يخلص
ساعتها والاستاذ حبيب داخل عليا يضيق لي عينيه في وعيد
قلت يارب خده.. او خدني
سلامووووووووووووووز بالفول والطعمية في رغيف فينو، عشان الفسحة
رائع ذاك البوست ( تفرقة عنصرية ) ذكرتني بما مضى لكن الوضع معي كان يختلف ولو اختلافا طفيفا

ربما لأن المكان الذي كنت فيه أكثر رقة من مكانك ... ربما



لكن تظل على كل حال ذكريات من الطفولة لا تمحى من الذاكرة مهما طال الزمن أو قصر


تحياتي
Marwa Friday said…
بطوط حبوب: أولاً منور دايماً وجمايلك فوق العين والراس ما حدش قال حاجة.. "ينفع تخصم من الخمسة جنيه؟؟"ههههه والله كانت أيام حلوة ، كنت باتغاظ فعلاً لما كل اللي أكتبهه يطير!.. وأنا والله كنت حاساني عبيطة ههههه أنا كنت باشرب من الحنفيات.. صباح الورد


عمرو الطاروطي: بلدياتي العزيز.. صباح الشقاوة.. إيه ده؟.. بجد دماغ من يومك.. الجرس!! هو مرجيحة يا عمرو- بجد كان بيبقى نفسي أتشعلق بس الطول يحكم بقى!- .. وبالنسبة للساندويتش بصراحة أنا متغاظة من اللي ضربك ده.. راجل متخلف عيل وبياكل سبحان الله ما ينفعش يفهم إلا بالضرب!!.. تعليم متخلف.. معلش.. يا عم الدنيا تطورت فينو إيه.. نحن في عصر الكايزر!!.. سلامانجو
:)


صاحب المضيفة: شكراً جداً.. انت كنت فين؟.. والله هي ذكريات كتبتها كما وردت على بالي وياما في الجراب ذكريات.. منور
Anonymous said…
انا رجعت لورا كتير اووي اووي اووي

لغايه مقعت في البلاعة


قصدي بجد انت فكرتيني بأيام ابتدائي و سنينها و اللي كان بيحصل فيها


كتابتك ملمهة ومؤثرة
كل الى اقدر اقولهولك بجد كانت احلى ايام عمرى مشيرة بنت شقية لمضة الى تعرف العيال كلها فى مدرسة والبنت الى اشطر واحدة فى فصل بجد ايام مروة بجد انا زوغت مرة واحدة من مدرسة عشان اللعب مع عيال ههههههههههههههههههههههههههه بحبك اوىىىىىى
أولاً أحييكى ع الغنوه.. كان بقالى فترة ماسمعتهاش.. هى و "كوكب تانى" وحاجات مدحت صالح القديمة النكد الحلوه دى- ماتسأليش نكد وحلوه إزاى
ثانياً الصورة حلوة .. مفكرانى بيا زمان.. برضه كنت متفوقة ف الروضة-كنا ف الكويت فكان لازم أبقى متفوقة- وكانوا يفتكرولى إنى كنت باروح أعمل واجبى وأنا واقفه بهدومى
ثالثاً من ذكريات ابتدائى بقى افتكرت زمزمية أونو وبونبون لارنو والشيبسى بالملح أيام ماكان كيسه أحمر ومرسوم عليه حيوانات وبسكوت سامبا بالبندق والشيكولاته وأبله فاديه -مدرسة الدين اللى كانت بتهاتى معانا عشان نحفظ كل واحد سورة تتقرا ف حفلة آخر السنة وصاحبتى ياسمين عبدالحليم اللى ماعرفش فين أراضيها دلوقتى بس كان صوتها حلو وهى اللى كانت بتغنى صولو بعد مانفتتح احنا بالقرآن......ولن أنسى كمان نجوم مسز فيفيان-سؤال جانبى:هو ليه الفاء اللى بتلات نقط مش موجوده ف الكيبورد؟-وكانت بقلم حبر أحمر وساعات دهبى بس ده لما يكون الواحد مبدع
دلوقتى عايزه أرسملك سمايلى كبير وملظلظ.. فكرتينى بأيام حلوة أوى
جميل ان نتذكر طفولتنا بهذا التفصيل
حتى وان كانت مؤلمه بعض الشيئ

صباح الفل
تحياتي
Unknown said…
ياه يابت فكرتيني
عجبتني قوي القلم الرصاص دي
انا فاكره لما كنت بقعد ابريه لحد ما يوصل للمساحه ومعرفش امسكه اقوم اجيبله لبيسة قلم فرنساوي واحطها فيه عشان يطول شوية
ولما كنا بنمسح في الكرارس لحد ما تتقطع
ولا لما كنت ياما بضرب عشان ببل صوبعي وامسح بيه والكراسه تتخرم
ولما كان نفسي اكبر واطلع من اولى وتانيه وتالته عشان ادخل رابعه8 ابتدائي عشان الابلة تسمحلي اكتب بالقلم الجاف بدل الرصاص
ههههههههه
كانت ايام جميلة والله
ميرو
اولا يا ميرو ابقى كبرى الخط شويه لان مش كل الناس نظرها سته على سته
الموضوع فى حد ذاته مغرى وهو الحديث عن ذكريات الطفوله المدرسيه وان كنت افضا انك كنتى تتكلمى عن حاجه واحده بس وتجيبى اخرها بمعنى انه يبقى عن حدث واحد بس وتصبرى عليه لما تطلعى منه اكبر قدر من المشاعر وبمعنى ادق من الكوميديا الساخره
بالبلدى كنتى اصبرى على موضوع لما يستوى على الاخر
حتى لو كنتى عملتيها اجزاء
لا اختلف على جودة اسلوبك انما الاختلاف على تناول الموضوع
وكان نفسى ابقى اول تعليق بس عملها بطوط المبسوط وقال انا الاول
فكرنى بانور وجدى
فى امير الانتقام
Anonymous said…
بجد بحييكى على البوست الهايل دا
ومدى ابداعك فيه

انتى بجد رجعتينى الايام جميله
اجمل ايام عمرى
واللى بتمنى ارجعلها فعلا ياااااه
ماجملها ايام
Cold air said…
صباح الورد يا مروة

إيه الجمال ده حقيقي إسلوبك رائع في سرد الذكريات و أنا فعلا معاك في الجزء الخاص بنظرة دول الخليج و العرب عامة لمصر و المصريين بإنهم عمال مستأجرين لأصحاب المال و السلطة مع إنهم مشموش نفسهم إلا بينا إحنا المصريين

أما الجزء الخاص بالقلم الرصاص و ضياعه منك بإستمرار فده بجد كان بيحصلي و ما زال يحدث بس في القلمة الجاف بقي و السنون تغيير يعني هههههه

و بالنسبة للبهدلة اللي عملتيها بقلم الكحل فده شئ مضحك للغاية و أكيد إنتي عرفتي يعني إيه كحل دلوقتي

تحياتي و سلامي
Anonymous said…
صاحبة الجلالة مروة هانم

كيف الحال ؟

أشعر بحالة من الغيظ بصراحة كلما اترك شخصا ما فى حالة تألق ثم اعود لأجده فى نفس حالة التألق بل و يزيد أيضا... و لكن هذه الحالة تختفى عندما يكون الشخص بلدياتى طبعا.... شئ مفروغ منه


الموضوع بصراحة فى غاية الروعة .... أصابنى بحالة من الشجن غير طبيعية, المدرسة و(الابلة) و الفسحة.... طبعا فى مدرستى مكانش فى كانتين... كان فى ست طيبة كده قاعدة بقفص عليه شوية بسكوت و بتاع....أيام الايتدائى دى كانت أيام فعلا



أحمد جمال يبلغك تحياته يا مروة... هو مشغول الان بالنتيجة فبالتالى ليس فى حالة تسمح له بشرب كوب ماء و ليس الولوج الى الشبكة


خففى حالة التألق قليلا يا مروة.... رأفة بنا على الاقل .... هذا يعطى الغلابة من امثالى فرصة للأمل
blue-wave said…
حلوة الأيام دى
وحلو الإحساس دا كمان
Unknown said…
مساء العندليب يا ميرو
:)
يا عم ع النيولوك الى كله تفاءل جميل اوى اوى بجد ذوقك فى الجون

فكرتينى بكتاب النصوص و كابتن ماجد و كله كود و حشيش كابتن ماجد ده كوم تانى ما كنش بيخلص يا مروة فاكرة الكرة كانت تفضل طايرة فى الهوا يجى سنتين كده
:)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما شاء الله عليكى يا مروه المواقف لذيذه واصاغتها بطريقه حلوه بس عندى ليكى طلب ابقى كبرى الخط شويه علشان عينى خلاص قربت تروح منى

وفقك الله فى كتاباتك
السلام عليكم
حداويت said…
العزيزة مروة .. الجزء بتاع دولة الخليج ده حصل معايا بالحرف ... الغريبة إني ولد .. يعني احنا شحاتين و اشطر تلميذ في المدرسة بيكون مصري و بيطلع الاول من غير ما يذاكر ؛؛ ما هو معاه عيال عندهم 18 سنة في تانية ابتدائي يا عالم ..
السعودية كانت كده فعلاً في التمانينات .. الوقتي ايه الوضع بقى .. لسه احنا الشحاتين بس ما عدناش الاشطر على ما يهيأ لي ..
مدونتك حلوة ..
Anonymous said…
اسلوبك جميل يا مروة

قريب ان شاء الله حاشوفك صحفية مميزة
Unknown said…
صباحك سكر يا مروة يا جميلة :)
ازيك ؟؟
....
البوست بتاعتك دة جميل خالص ..
تخيلت طفلة كلبوظة صوغنتوتة كدة .. زي القمر و بتعم لالواجب اللي مش عاوز يخلص .. و بتجري كدة .. و عسل خالص...
........
عرفتي الكحل يعني ايه يا ترى ؟؟
هههههههه
عسل يا مارو .
بذرة امل said…
لا تتخيلى يامروة ثقافة ده اللقب اللى بحب اقولهولك
انا اتعجبت اد ايه لما قولتيلى انك قضيتى الابتدائى بتاعك فى السعودية
حاجة غريبة اوى
لان الانتماء ده مش بلاقيه عند حد عاش تلت بداية حياته فى السعودية
rainbow said…
مرمر الجميلة

اخذتنى كلماتك على صغر الحروف المحير الى عالم كبير واسع من الذكريات والتذكر

وراحت تتبارى فى عقلى المشاهد ايها اخطه لكى هنا لنتذكر سويا كما اشكرتينا معك .. فأحترت جدا

لكن لا يمكن ان انسى ذكريات الابتدائى بالذات واغرب ما فى امرها هو ابتعادى التام عن اللعب او المشاركة مع البنات !! كنت لا العب الا مع الاولاد وينالنى العقاب مرة تلو الاخرى فلا ارتدع وعندما كبرت ودخلت الجامعة اكتشفت انى كنت على حق !! فالبنات يحتاجون اسليب خاصة جداااااااا فى التعامل اما الاولاد فيكفى ان تقولى لا او نعم ليتحركو وفقا لمشيئتك حفظا لكرامتهم !0

دمتى كاتبة رائعة

هدى
ادرج هايل يا مرمر وعجبني جدا موضوع سنه اولي تفرقة عنصرية يااااااااه الله ومازلنا الي الان نعاني مثل تلك الحماقات العربية سبوا كل الدنيا وكل اللي ربنا قدرهم عليه انه يزرعوا الكارهية والحقد في اطفالهم منذ نعومه اظافرهم طيب ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
وذي ما قولتي ابكتك تلك المهاترات في وقتها لانك لم تكني تدركي بعد طبيعي ولكن اللي مش طبيعي هو مشاعرهم العدائية تجاهك ولا كانك حتي اسرائلية يا شيخة ههههههههههههههههه
ولسه يادوب في اولي يعني بتقولي يا هادي علي بداية تعرفك علي العالم خارج المنزل دة انتي كتير خيرك يابنتي انا مستغربه انك مش تعقدتي هههههه بالعكس قلبك يبنبض بحب مصر..... الكلام كتير في الموضوع دة ومش يكفي مجرد تعليق
المهم انك جيتي باة في الاخر وكالعادة فيصتني من الضحك في قصتك والقلم الرصاص هههههههههههه
بجد مرمر اسلوبك جميل جدا ومشوق استمري حضرتك وامتعينا واخيرا وليس اخرا انا بدعوكي لقراءة اول ادراجتي في مدونتي في الخباثة اشوفك هنااااااااااك
الله ذكريات جميل جدا بجد انا سرحت مع كل شيئ وكل كلمه فى بوستك الروعه بجد ربنا يباركلك
ما اروع الذكريات وما اسوأها
ربما هى التى تتنتشلنا من الضيق
وربما تودى بنا للحزن
ذكريات بقى
بوست رائع
وذاكرة قوية
تحياتى
السلام عليكم
انا اسمى هشام علاء ..مدون سكندرى و احد اعضاء فريق العمل المشارك فى مدونات مصرية للجيب
و مدونتك من المدونات المرشحة للاشتراك معنا و التى عثر عليها فريق عمل مدونات مصرية للجيب من خلال البحث
اذا لم تكن تعرف عن الفكرة تستطيع ان تعرف عنها اكثر عن طريق
الجروب على الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=13820826455
او عن طريق مدونة الفكرة
(مدونة انا و صاحبى)
http://sneen.blogspot.com
و اذا كان لديك اى استفسارات او اسئلة خاصة بالفكرة ممكن ان نتواصل طريق
الايميل

هشام علاء
heshomano@yahoo.com

ارجو التواصل فى جميع الاحوال و سعيد جدا بالتعرف عليك و على مدونتك

شكرا جزيلا
هشام علاء
مدونة كلام هشام
http://heshamwords.blogspot.com
-----------------------------------
تم ارسال رسالة اكثر تفصيلا ايضا على الميل
ارجو الرد على الميل افضل ان امكن
Marwa Friday said…
كاتشب: بعد الشر من الوقوع في البلاعات!.. هي أيام لا تنسى.. ومتشكرة على المجاملة الرقيقة.. صباحك ورد


--------------

مشمشة: هي أحلى أيام عمرنا كله على الأقل الواحد كان باله رايق.. وأنا كمان :)

-------------------

هوبا الجميلة : كنت واثقة ان الغنوة هاتعجبك وأنا باختارها يا شريفة!.. انتِ عارفة إن أخوكِ رأفت "اللي هو أنا" مزاجه كلاسيك حبتين.. آه فاكرة انا كيس الشيبسي بالملح المرسوم عليه مهرج وأشكال تانية وكان لونه أحمر، وكمان الجيلي كولا.. مش عارفة ليه الفاء أم تلات نقط مش ع الكيبورد.. ممكن تكون موجودة وأنا ما اعرفش!.. يا سلام على النجوم يا هبة الواحد كان بيفرح بيها كأنه مثلاً أخد جايزة نوبل!!ا


--------------------------

اسكندراني قوي: سعيدة بتنويرك مدونتي.. مافيش احلى من الذكريات اسألني أنا مدوباهم كتيييييير ههههههه صباح الورد

------------------------

لماضة: ههههههههه نفس الحركة القرعة اللي كنت باعملها لما أخلص القلم بالبراية في نفس اليوم اللي أكون شارياه فيه!.. ههههههه كان نفسي أطلع رابعة ابتدائي عشان اكتب بالجاف أنا كمان.. مش هاتصدقيني لو عرفتِ اني حالياً باحب الأقلام الرصاص!.. ياللا أي خدمة
-----------------------

صالح سعيد: المبدع الجميل.. مش عارفة أكبر الخط يا صالح والله غلبت مع المدونة دي مش عارفة اعمل معاها ايه؟.. متفقة معاك ان كل لحظة لازم كانت تاخد حقها لكن أنا كتبتهم كده سريعاً.. ياعم ماله المسلوق صحي برضه!.. أول أو آخر تعليق المهم إنك منور. صباح الفل
----------------------------

مواطن زهقان: والله زمان!.. حمداً على سلامتك وعودتك أراضي التدوين سالماً.. ياللا يا مواطن عشان تفتكر الجمايل.. صباحك فل
----------------------------


هواء بارد: صباح الفل يا فندم.. على فكرة احنا اللي عملنا في نفسنا كده مش حد تاني.. متشكرة على المجاملة.. سؤال جانبي.. هو بجد يعني إيه كحل؟ :)
-------------------------

عمرو: عمور طب الزقازيق.. إزيك؟.. وإزي الواعد أحمد جمال ربنا يوفقكم وتطلعوا من الامتحانات على خير.. خلاص كده يا عمرو انت بقيت في سنة تانية طب الحمد لله.. بجد أشكرك جداً يا عمرو والله انت روحك حلوة عشان خلتك تكتب مثل هذا الكلام الجمييييل.. حاضر يا عمرو.. هو أصلاً التألق عنده حالة هرب مني اليومين دول ياللا يا عم حظك.. عمرو بجد انت لك مستقبل انت وأحمد في المجال الأدبي ما تهملوش موهبتكم وما تخلوش الطب يشغلكم.. ياما مبدعين كانوا دكاترة.. دعواتك

-------------------------------

موجة زرقاء: منور المدونة.. ربنا يجعل أيامك كلها حلوة


------------------
Marwa Friday said…
عاليا حليم: صباح العندليب يا لولو.. ربنا يخليكِ ده بس من ذوقك ورقتك.. ههههههه آه والله يا عاليا وكنت ماشاء الله أفضل أرمي الكورة بتاعتي في الجو لحد ما تقع على دماغي وطبعاً لازم أسأل سؤال فلسفي.. اشمعنى ماجد بقى؟؟ منورة يا عاليا واعذري تقصيري في المرور..

------------------------------

الطبيبة الأديبة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ربنا يخليكِ يا دكتورة.. على فكرة مش عارفة اكبره لو كبرته بيدخل في بعضه.. بعد الشر عنك.. آمين يا رب
وعليكم السلام
--------------------------------

حداويت: والله يا حداويت الوضع ده كان في التسعينيات.. معلش والله هاتتعدل بس الصبر.. ماعدناش الأشطر دي مش متأكدة منها.. لكن واثقة انهم شايفين اننا شحاتين!!.. ربنا يخليك.. منور
-------------------------

مصطفى السيد سمير: ربنا يخليك يا شاعر يا مبدع.. يا رب آمين
-------------------------

قهوة بالفانيليا: صباحك عسل يا شوشو.. ربنا يخليكِ يا جميلة.. ههههههه ما تفكرنيش بقى ليت الشباب يعود يوماً.. تصدقي معلوماتي عن الكحل ضئيلة ههههههههه ربنا يوفقك ومنوراني دايماً

---------------------------


بذرة أمل: وأنا باحب اللقب ده جداً يا نسمة.. مش تلت حياتي نصها بس!.. مش انتماء ولا حاجة.. انتِ حاسه انه انتماء بجد؟.. أنا مش عارفة .. منورة

-------------------------------

هدى قوس قزح: يا نهار أبيييض .. فينك من زماااان هنا؟.. ههههه حلو جداً اللعب مع الأولاد.. أنا يمكن كانت مدرستي بنات فقط فلم أجرب اللعب مع الأولاد إلا فيما ندر- أقاربي- لكنهم كانوا بيتعمدوا اغاظتي لأني لا أتقن ضربة كابتن ماجد الصاروخية..!! ربنا يسعدك يا هدهد وديوانك ينور الأفق كله بإذن الله

--------------------------------


في الخباثة: قرأت أول ادراجاتك يا زيزي ، بجد ربنا يخليكِ.. عارفة بجد كنت عيلة هبلة هههههههه بالنسبة للضحك فأنا بابقى سعيدة وأنا باضحكك انتِ حد جميل.. امتى هاشوفك بقى أكتر من تلات سنوات بُعد!.. ربنا يجمعنا على خير
-----------------------

آدم المصري: أشكرك جداً.. بارك الله فيك
-----------------------

واد غلبان: أولاً قل أعوذ برب الفلق فين الذاكرة القوية دي ههههههههه الذكريات حلوة بشكل عام مش سيئة.. حتى الصعب منها بيعطي الواحد شحنة حلوة.. منور المدونة

----------------------------

هشام علاء: شكراً جزيلاً على اهتمامكم.. طبعاً عارفة فكرة مدونات مصرية للجيب وهل يخفى القمر؟ ويسعدني بالطبع المشاركة معكم فيها ، بالمناسبة لم تصلني اية رسائل على الإيميل.. شكراً مرة أخرى
Abdallah Hosni said…
ميزة!"..ا
يالبؤس تلك الكائنات الأرضية المحرومة من صرخة خوف أو أمل أو حتى شجاعة قبل أن يرسم سكين الذبح ملامح "تتر النهاية" على الرقاب!.. أهي.. أرانب والسلام!ا سنة أولى

عندك حق فى كل كلمة بجد
ازيك ياجميل

يامطنشنى انت

وحشاانى يابنتى بجد

اسلوبك فى الكتناب اكتر من تحفة

بحس بإستمتاع وانا بقرا كلامك

داغير دمك اللى زى السكر

ربنا يديم عليكى الذاكرة الجامدة دى

بيس ياجميل

حااول تفتكرنا حاول حاول...
وحشتيني يا قمر

أنااااااااااا رجعت

البوست بتاعك جامد ومطرقع
ياريت أبقى أشوفك عندي


وحشتوووووووووووووونييييييييي
بنت بلدي الأصيلة مروة
رجعتيني بالبوست ده لأيام بعيده مستخبيه في منطقة نائيه فى الذاكره
ولمستي بكلامك بدون قصد وضع بعيشه وبتعايش معاه
في الغربه
(ماتكرهيش مصر يامروة مصر حلوة)
ماما عندها حق
وبشهادة أنا كمصري أعتز بيها
الكفيل صاحب الشركة
المصريين فرقهم عن اي جنسيه عربيه تانيه انه بيقاوح ومابيقبلش اهانه او فرض سيطرة من غير مايقتنع او يقنع
حتى لو في ده قطع رزقه ورجوعه لبلده
اندهشت لما سمعت الكلام لأني قارنت بين المصري اللى بيتكلم عنه
وبين المصري اللى هناك ساكت على النهب والسلب والاهانه كل يوم !؟
لكن اكيد فيه اسباب ؟
بحييكي على البوست الجميل ده
alexandrany said…
كل مرحلة بتعدي علينا الا واحنا جواها بنتمنى انها تعدي بقي وتخلص
ولما ننتهي منها نقولوا يا ريتنا فضلنا هناك على طول
واحلى الايام
ايام الطفولة المشرده طبعا
:)
اقصد ايام ابتدائي يعني
افتح الباب فريد
انه عمي سعيد
انه جاء الينا
هههههههه
ومرة واحدهتقريبا برضه هنلاقي الشيب والشعر الابيض زحف على راسنا واحنا مش حاسين
لو قدر لنا الحياة حتى نراه طبعا
بس حسيت جدا بكلامك لما اتكلمتي عن شعور المصرية الصغيرة في الغربة
وكلام البنت الخليجية اللي ما قدرتش تداريه زي ما الكبار بيداروه
يبقي صوباعه تحت ضرسك وانت اللي عامله كل حاجه وفي نفس الوقت مش طايقك
وحاسس انك اعلى منه بكتييييير والجاب كبيرة عليه
بس ما يقدرشي يتنفس ويطلع كلمة من بقه
ومصر مش حلوة يا مروة
مصر ام الدنيا
عسل يامروه

ههههههههههههههههههههه

تعرفى انى بقيت نفسى اشوفك اوى

قريب هبرشت عليكى انا ونهال جمال باذن الله
Bob said…
فعلا ايام زمان ماتتعوضشى
عاوز انبهك اللى احنا ولاد بلد واحدة
وهى الشرقية ام الذكريات
مع تحياتى بوب
rashida said…
جميل اوي
حلوة كمان مقطوعة عمار اللى في الصفحة
اختيار مشرف
ممكن اسألك انتى برج ايه ؟

Popular posts from this blog

وما الدنيا إلا فرن كبير!ا

من الزقازيق لمصر الجديدة! ا