ممدوح براءة... قشطة يا ضنايا!ا
إهداء قبل البدء
إلى الذين اختلط البحر بمسك دمائهم..
بعبير أنفاسهم..
إلى الذين – كالعادة- رحلوا دون استئذان..
إلى أبنائي وبناتي الصغار الذين لم أنجبهم يوماً.. وربما تمنيت في قرارة نفسي أن أصنع معهم- أو لهم- مستقبلاً – ترى هل كنت سأستطيع؟!ا..
إلى آبائي وأمهاتي الذين لم ينجبوني يوماً..
إلى أخواتي وإخوتي الذين لم أشاركهم في حمل اسم أب أو أم.. وكانت صلة قرابتي بهم.. الهم
إلى حبيب -ربما- غرق قبل أن أراه أو يراني.. (ترى هل كان فارساً حتى صرعه الموج؟)
إلى كل من غرقوا.. نعم غرقوا.. كلمة قاسية بطعم التين الشوكي دون تقشير.. وهانحن نعيش على ذكريات القشر الشائك.. ونغني "كيزان العسسل.. كيزان العسل يا تين"!!.. نعم إلى الذين غرقوا.. حتى لو قلتم كما قال فاروق جويدة على لسان عم فرج – أحد ضحايا عبّارة سالم اكسربيس المتخيلين..
كـل شيء فيك يامصر الحبـيبة سوف يـنسي بعد
حين..
أنا لـست أول عاشق نـسيته
هذي الأرض كم نـسيت ألوف
العاشقين..
أهديكم هذه الــ.. التي لا أعرف لها اسماً..
دعونا نقول عليها فانتازيا.. نمشيها فانتازيا؟!...
********
وفي الليلة سبعين ألف وخمسمائة.. من ليالِ ألف ليلة..
بلغني أيها الملك الدلوع.. اللي أوامره مكتفة كل جربوع.. أن ابن اسماعيل اللحلوح.. أغرق أكثر من ألف روح.. في بحر نقول نحن عنه القلزم.. ويقولون عنه في بلادهم الأحمر..
(يعتدل شهريار في جلسته ويقول في دهشة)
أكثر من ألف روح؟ ده مسرور كان فيها يروح!، صحيح طول عمره سياف.. لكنه ليس بهذا الاسفاف!.. للبحر ألف حق في الاحمرار.. دي حاجة تجيب السُعار..
شهرزاد: ما تتعصبش يا مولاي.. ما كل حكاية من حكاياتي، كان فيها المسعور.. والمقهور..
شهريار: احكِ يا نوارة القوم.. احكِ.. دي حاجة تطير النوم..
*****
فبراير 2006
نهار داخلي، فيللا ممدوح إسماعيل..
صوت تليفون محمول "بالأحضان يا حبيبتي يا أمي يا بلادي يا غنيوة ف دمي"ا
يلتقط ممدوح الموبايل
ممدوح: أيوة.. سمعت الخبر في التلفزيون.. الله يحرق اليوم اللي شفتكم فيه.. مش قلت لكم تلصموها بملل السرير اللي اشتريتهالكم من دمياط؟.. ايه مش كفت؟.. إزاي ده أنا باعت لكم مُلل سرير مجوز يا حمير.. نعم يا روح ماما.. ده أنا بعت لكم الطبلية بتاعة عبده البواب ودفعت له تعويض عنها عشان تصلحوا العبارة.. الله يحرقك.. كام واحد ع العبارة... أكتر من ألف.. أهم استشهدوا على قفايا يا ابن الكلب.. مادام هم مش قد العوم بيركبوا عبارات مش قدهم ليه.. غور غور.. باين لها ليلة زي وشك..
يتصل بالمسئول الكبير.. ذو الشأن الخطير..
آلو يا باشا.. شفت المصيبة السودا.. إيه.. أصبر وأحتسب؟.. إيه التقوى دي يا راجل.. هما الميتين كانوا من بقية عيلتي عشان أصبر..ده احنا مغرقينه سوا يا باشا.. نعم؟.. ده اللي هاقوله في التلفزيون؟ أنا صابر ومحتسب؟ بتقول أمسك سبحة؟.. ناقص تقول إن الخبر جاني وأنا على سجادة الصلا!.. باقول لك مغرقينه سوا يا باشا.. أنا عارف إنها غرقانة؟. آه عارف إنها غرقانة غرقانة.. بس ما كنتش متخيل إن الشعب بتاعنا مش متدين كده.. ده حتى في حديث شريف ان الناس لازم يتعلموا السباحة*.. شعب عنده نقص في الإيمان.. من ساعة بطلتم برنامج حديث الروح اتطربقت على دماغي.. شوف كام روح اتحسبت عليا.. وبعدين مش مكفيهم الترع والكباري عشان يتدربوا للحظة دي؟ العفو يا باشا مش باهزر.. أنا باتكلم جد.. إيه؟ بتقول هاتتصرف.. آلو.. آلو.. ألووووو
- قطع-
الفضائيات تذيع أنباء الحادث.. المأساة أكبر من أن تدفن مرة واحدة، أكبر من أن تجد لها قبراً يضم رفاتها الحية.. أهالي الضحايا ضيوفاً على برامج التوك شو.. كانت تلك اللحظات لحظات قاسية على "ممدوح".. كان يجلس أمام التلفزيون يلعن ويسب جهل الشعب وفقر الشعب واللحظة التي جعلته من هذا الشعب!.. هو الآن أمام التلفزيون يقرض فيما تبقى من أظافره.. يدخل ابنه عمرو..
عمرو: وبعدين يا داد ضوافرك خلصت..
ممدوح: (يحدث نفسه).. حسرة عليها.. ياحسرة عليها..
عمرو:يا داد.. بكرة نهائي مصر مع كوتيفوار
ممدوح: إحنا في ايه ولا ايه.. أنا حاسس إن الناس هتاكلني بسنانها..
عمرو: بكرة نهائي مصر وكوتيفوار..
ممدوح: وأنا اعمل لهم ايه يعني..
عمرو: الناس عمرها ما هاتفكر تاكلك لو مصر فازت بالبطولة
ممدوح: كوتيفوار نظامهم ايه؟ فقر فحت ولا إيه؟
عمرو: لعيبتهم جامدين يا داد..
ممدوح: هي كوتيفوار دي ولاية أمريكية؟
عمرو: ايه يا بابا.. انت لحقت تنسى الجغرافيا.. دولة أفريقية زينا
ممدوح: حلو يعني فقر كحيتي.. تفتكر ينفع يتغلبوا لنا بالرشوة؟
عمرو (بفرح): ذكي يا داد ذكي.. أنا اتفقت مع واحد قال لي انه تبع الفريق الكوتيفواري
ممدوح: انت ياض بتعرف تتكلم كوتيفواري؟
عمرو: يابابا هو كوتيفواري من أصل أسترالي ووالدته مصرية يعني بيعرف يتكلم عربي لبلب.. ودفعت له مليون دولار على انهم ينهزموا لنا من أول ربع ساعة.. قال لي انه هايضبط دروجبا.. وهايخلي عصام الحضري يدخل اجوان فيهم.. انت يابابا هاتكفر عن غلطتك خصوصاً إنك هاتبسط الريس اللي هايحضر الماتش والناس هاينسوا العبارة.. قشطة يا بابا
ممدوح (يأخذ ابنه بالحضن) قشطة يا ضنايا!ا
######################################
انتهى الوقت الأصلي للماتش بالتعادل.. وبدأت ضربات الجزاء ذات السحر القاتل.. وعندها..قام ابن اسماعيل.. وصاح كالفيل.. في ابنه الدرفيل:
واد يا زفت.. انت ياخويا.. هايخلصوا من ربع ساعة.. فالح يا ابن الكلب.. ( وفجأة تقمص دور محمود المليجي).. هو فين الواد الكوتيفواري ده؟!.. اتصل لي بيه عشان أكافئه وأحجج الست والدته على عبارة من العبارات التانية الباقية.. مش قلت لي أمه مصرية؟!...
عمرو: ماهو يا بابا.. بصراحة.. بصراحة يعني.. هو قال لي ان والده كوتيفواري مسلم.. بس والدته مسيحية.. يعني مش هاتعرف تكافئه..
ممدوح: نحججها للقدس عن طريق البحر الأحمر.. المهم تحج بالعبارة و........
(صوت مدحت شلبي يقطع النقاش)ا
أبو ترييييكة.. أبوووو ترييييكة... مليون مبروك يا مصر.. مبروك لكل المصرييين.. مبروك يا ريس.. مبرووووووك
(يقفز ممدوح مبهوراً.. ينظر لابنه متأثراً ويأخذه بالحضن.. يصرخا في نفس واحد)ا
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..
(يمسح دموعه ثم يقول متأثراً) ا
قشطة.. قشطة يا ضنايا!
*******
وكما توقع ابن اسماعيل.. غرقت الجماهير بعبّارة الفوز بالكأس.. ونسي الكثير ما حدث بالأمس.. وتشتت الجرائد بين أخبار الضحايا.. والأبطال الحكاية، وتشابكت الخيوط.. وتاه المحلول منها في المربوط..
(تدخل شهريار) ا
- ما تتكلمي مضبوط يا شهر.. ما ترفعيش ضغطي م القهر..
(شهرزاد برقة) ا
- بعد الشر يا مولاي من الضغط.. أمال لو سمعت باقي الحكاية؟! ا
*******
ليل داخلي.. مطار القاهرة- بعد اسبوعين
ممدوح يرتدي نظارة سوداء وقبعة تغطي نصف وجهه.. يصطحب معه ابنه..
عمرو: تفتكر ممكن يا داد يرفعوا الحصانة في اللحظة دي
ممدوح: الله يخرب بيت بوزك النحس.. هو أنا ناقص يا ابن الرفضي؟.. أنا مضبط نفسي ما تبرجلنيش وتخلي العصب السابع بتاعي يطق.. آه يا عصبي..
عمرو: يا بابا انت زي البمب.. عايز تفهمني انك عايز تتعالج من العصب السابع عشان زعلت على أهل الضحايا..
ممدوح: الله يجحمك.. اسكت احنا داخلين على ضابط المطار اهو..
(ينظر الضابط في جواز السفر، ثم يتأمل وجه ممدوح) ا
هو مش حضرتك ممدوح إسماعيل؟؟ ممكن تقلع النظارة؟
ممدوح (هامساً لابنه): مش باقول يومك مش فايت.. (يخلع النظارة) ا
الضابط (مبتسماً): تمام يا باشا.. توصل بالسلامة.. أي خدمات أقدر أقدمهالك..
ممدوح (مندهشاً): معقول.. قــ.. قصدي انت ضابط ممتاز.. ها أمر لك بمكافأة.. قل لي هي والدتك حجت ولا لسه؟!
- قطع على الطائرة وهي تغادر الأجواء المصرية
************
وهكذا استطاع ابن اسماعيل الافلات من العقاب.. بعد أن رمى القتلى رمية الكلاب.. وبعد هروبه تم منعه من مغادرة البلاد.. حرصاً على نفساوية العباد..
شهريار (متعصباً): ايه الحكاية دي يا ولية.. دي ولا موال لابن عدوية!.. ودنك منين يا حجا؟.. يسفروه وبعدين يمنعوه من السفر ويحققوا معاه.. دي حاجة تجنن.. احبكيها طيب شوية! ا
شهرزاد (مستعطفة): هدئ من روعك يا مولاي.. ومن فضلك ما تقولش إزاي.. مر عامان على غرق المساكين.. والهارب في رحلته المهببة بطين.. والتحقيقات مفتوحة.. والأمور بالطبع مفضوحة.. إلى أن جاء يوم النطق بالحكم من محكمة يقال لها سفاجا.. أصدرت حكماً قد لا يروق لك يا مولاي..
شهريار: أكيد طالما حكم لا يروق لي.. يبقى جز رقبته هو وأعوانه بسيف صديقي الصدوق مسرور.. وده مش كفاية! ا
شهرزاد (بخوف): طيب اسمع باقي الحكاية!ا
*********
يوليو 2008
يرن تليفون ممدوح إسماعيل
(يمكن ناسي إنك فيها.. مش واحشاك ولا غبت عليها.. لكن اللي مجرب وفارقها.. قال ف الدنيا مافيش بعديها.. ما شربتش من نيلها.. طب..) ا
آلو.. بتقول الحكم النهاردة.. كلها دقايق؟ عارف يا باشا أنا حاسس إني زي رأفت الهجان لما جمال عبد الناصر مات في المسلسل.. ولا لما اتهزمنا في 67 يا راجل.. فاكر محمود عبد العزيز كان حابكها ازاي.. ها هاها .. أنا في ايه ولا في ايه.. طمنني ربنا يكرمك.. وأنا هتابع قناة مصر الإخبارية.. هي كان اسمها الترعة مش كده؟! أخ البعد نساني إن اسمها النيل؟ على أي توجه ع الدش؟!
(في نفس اللحظة التي يهم فيها ممدوح بفتح التلفزيون، يدخل ابنه عمرو مهللاً) ا
خدنا برااااءة.. أخدنا البررررراءة يا داد..
(يقوم ممدوح ويأخذ عمرو بالحضن، يصرخا في نفس واحد..) ا
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..
(يقبل ممدوح ابنه قائلاً في تأثر) ا
قشطة يا ضنايا.. إشطاااااط!ا
*********
شهرزاد (وهي تتثائب).. وهكذا قالها حمادة هلال.. دايماً دموع.. دموع.. يا مولاي الدلوع..و..(تتثائب مرة أخرى) وهنا سيدركني الصباح، فلا بد وأن أسكت عن الكلام المباح.. قشطة يا مولاي..
يسقط شهريار مصاباً بالجلطة
ستار..
الآن يا وطـني أعود إليك
تـوصد في عيوني كل باب
لم ضقـت يا وطني بـنـا؟!
قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني..
عند بابـك
قد كان حلمي أن أري قبري
علي أعتابـك
الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك
ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك
وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك
فبخلت يوما بالسكن
والآن تبخـل بالكفـن
ستار..
Comments
يخربيت جنانك ، كتابتك جميلة جدا
:)
صباح الورد عليكي يا مرمر
انتى ليكي مستقبل هايل ان شاء الله وبكرة افكرك
بجد حسبنا الله ونعم الوكيل
بس على فكرة
اسلوبك تحفه فعلا
تحياتى
شهريار جاله جلطه
وده مكسب
تفتكرى ولاد ابو اسكاعيل عملوا كده عشام يجيبوا للراجل جلطه؟؟!!
هذا ما ستكشفه الايام
افتقدت بوستاتك فعلا يا مروة... لا تطيلى الغيبة المرة القادمة
:D:D:D
فى الواقع, لم أعد اعتبر انى أرى الانسانية فى هؤلاء... أو هم على الأقل أشباه بشر بضمائر مشفرة, كما أسميتهم عندما سمعت الحكم.......... مثلهم مثل أجهزة الكمبيوتر
حين يتشفر الكمبيوتر..., يحتاج الامر الى خبير ليحل الشفرة.... مثل هؤلاء لن تُحل شفرات ضمائرهم الا بالموت... والموت وحده.... أو يمكن حبة تعذيب كده وشوية مشاهد من فيلم الكرنك !!1
لن أعلق على اسلوبك كالعادة
تحياتى.....و صباحه ابيض
ما سبب تغيير شكل المدونة ؟؟
فى اعتقادى,-و ارجو ان اكون مصيبا- ان الشكل السابق كان يعطيها رونقا مميزا.... دعك من الصورة العلوية طبعا.... كانت فى غاية الروعة
لعل المانع خير !!
:D:D:D
تحياتى
لاشيء يبدو في السماء أمامنا *** غير الظلام وصورة الجلاد
هو لا يغيب عن العيون كأنه *** قدر كيوم البعث والميلاد
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي *** لا تستبيح كرامتي وعنادي
أهفو لأيام توارى سحرها *** صخب الجياد وفرحة الأعياد
اشتقت يوما أن تعود بلادي *** غابت وغبنا و انتهت ببعاد
وعلى المدى أسراب طير راحل *** نسي الغناء فصار سرب جراد
هذه بلاد تاجرت في أرضها *** وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبقى من صخب الجياد سوى الأسى *** تاريخ هذه الأرض بعض جياد
في كل ركن من ربوع بلادي *** تبدو أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها *** حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل *** ومقابر سأمت من الأجداد
وعصابة سرقت نزيف عيوننا *** بالقهر والتدليس والأحقاد
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا *** وتزورنا دوما بلا ميعاد
شيء تكسر في عيوني بعدما *** ضاق الزمان بثورتي و عنادي
أحببتها حتى الثمالة بينما *** باعت صباها الغض للأوغاد
لم يبق فيها غير صبح كاذب *** و صراخ أرض في لظى استعباد
لا تسألوني عن دموع بلادي *** عن حزنها في لحظة استشهاد
في كل شبر من ثراها صرخة *** كانت تهرول خلفنا و تنادى
الأفق يصغر والسماء كئيبة *** خلف الغيوم أرى جبال سواد
أجسادنا كانت تعانق بعضها *** كوداع أحباب بلا ميعاد
البحر لم يرحم براءة عمرنا *** تتزاحم الأجساد في الأجساد
وطن بخيل ....باعني في غفلة *** حين اشترته عصابة الإفساد
كل الحكاية أنها ضاقت بنا *** واستسلمت لللص والقواد
قد كان آخر ما لمحت على المدى *** و النبض يخبو .. صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله *** وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت .. والكلمات تهرب من فمي: *** هذي بلاد .. لم تعد كبلاد!!!!!
مش لاقى رد غير هذة الابيات لفاروق جويدة واسف جدا على الاطالة
البوست بتاعك ده يوجع ؟
مش حيوصلك برده شعوري
و أختيارك لكلمات فاروق جويدة زود الأهه
بصى يامروة ليهم يوم ان شاء الله
_________
يابنتى مش تضيعى الموهبة التحفة دى
بجد يامروة انا سعيدة انى اتصاحبت عليكى
وحشتينى جدا
الموضوع جميل جدا
بعيد عن السياسه وممدوح إسماعيل لأنى بصراحه مش عاوزه أجيب سيرته
الحوار كان رائع وصغتيه بطريقه جميله
ربنا يوفقك يا رب فى كتاباتك
.
.
أسلوبك حلو قوي، ولذيذ ...مع الألم والقـهر اللي الواحد حاسس بيه ، وفي انتظـار حاجة جديدة ... عن الحريقة !!!
ويجعله عامـر !! :(
الف مبروك على العدد الثانى
من مدونات مصرية للجيب
انا كان نفسى اشوفك قوى واخد توقيعك
بس مع الاسف ما شوفتكيش
وفوجئت انك موجودة متاخر قوى
تحياتى ودائما للتوفيق
فى انتظار الجزء الثانى
ربما يكون بعنوان عدالة السماء ..قريباً ان شاء الله
بس مكونش قريتلك حاجة بصراحة
انما و انا فى العربية مروح ندمت انى مخدتش توقيعك على الكتاب ... بعد ما قريت البوست بتاعك اللى فى الكتاب
حقيقى برافو عليكى
اسلوبك جامد جداً و عجبنى جداً
تحياتى
وكذلك سمتنحه نيشاناً لأنه ساهم مع حملة وقفة مصرية فى تخفيض عدد سكان مصر تحقيقاً لشعار نحكم عقلنا نغرق كلنا
ميرو ازيك
اول مرة اعلق في مدونتك برغم مروري عليها دائما انتي عارفه كنت مشغولة بالدراسه والامتحانات
المهم يا قمر بجد لذيذ لذيذ لذيذ
انتي اساسا تحفه فنيه نادرة يا مروة
تمنياتي لك بالمزيد من التميز
علي فكرة انا رحاب صالح يا مروة
والبطل مين دى أكيد بطوله جماعيه عموما لو عاوزين مخرج مش هتلاقو أحسن منى وأعوذ بالله من قولت أنا
تحيـــــاتى
المصــــرى
ايام الحكم دى من اسؤا ايام حياتى
و خصوصا انها جت مع وفاه جو
شكرا
تحياتى
دخلت من فترة كده وقريت العنوان فلقيتنى بابعد.. الواحد موجوع بزياده.. يوم النطق بالحكم ده اتفرجت على ربع ساعه بس م العاشرة مساءاً وقمت.. التقرير اللى كانوا عاملينه كان صعب أوى.. وتشوفى الأمهات وهى بتتمرغ ف الأرض تستكفى.. اللى رفعلى ضغطى بقى كلام محامى المتهم-ومتهم دى كلمة قليلة عليه- بكل برود وبتشبيه يشل يقول لمنى الشاذلى
يعنى انتى لو عندك عربيه واديتيها لسواق وعمل حادثه بيها تبقى انتى اللى مسئولة؟؟
وكأن العبارة كانت فل الفل والناس غرقت قضاء وقدر بقى أو غلطة ربان
الله يرحم الأحياء قبل الأموات كمان.. طب اللى راحوا ضحايا ارتاحوا إنما احنا اللى هنفضل ف الغلب ده كتيييير
ملحوظة: عجبتنى الصياغة الألف ليلية.. كنت امبارح بس بادعبس ف المكتب وقريت تدوينتك الدستورية عن النيل التائه الكئيب.. من يومها وأنا باحب حواديتك.. ع المرة والحلوة
اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقاء هذا الشهر
هبة ربيع: صباح الفل والجمال.. ربنا يخليكِ.. شكراً كتيييير
:)
------------------
لماضة: قشطة يا مرمر!ا
-------------------
مصطفى السيد سمير: ربنا يخليك يا موهوب.. يا رب يا مصطفى ربنا يسمع منك
-------------------
blue-wave
حسبي الله ونعم الوكيل.. ربنا يخليك:)
--------------------
بطوط حبوب: وما زلنا ننتظر يا محمود!ا
--------------------
عمرو: دكتور عمرو الموهوب الواعد.. مرحباً.. والله عارفة إني أطلت الغيبة لأني أمر بحالة من الخمول او عاصفة نفسية ربنا يعديها على خير:).. بجد تشبيهك رائع جداً
رمضان كريم وصباحه عسل
غيرت شكل المدونة عشان خاطر الفونت بتاع الخط ما كانش بيضبط مع الشكل القديم.. ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!ا
---------------------
يوسف: ولا آسف ولا حاجة.. رد فاروق جويدة بليغ جداً..
-------------------
عاليا حليم: لا عاد يفيد ندم ولا حتى ألم على رأي عبد الحليم.. كان نفسي أحضر الحفل ده.. يا رب يكون احتفال رائع يا لولو
-------------------
بذرة أمل: شكراً يا نسمة ربنا يخليكِ كل سنة وإنتِ طيبة
------------------
حسام مصطفى إبراهيم: ربنا يكرمك يا أستاذنا.. منور دائماً
------------------
الطبيبة الأديبة: ربنا يكرمك.. أتمنى أن أستحق مدحك..على فكرة قصتك في بص وطل حلوة :).. صباحك فل
------------------
إبراهيم معايا:أنا أيضاً سعدت بلقائك في حفل توقيع المدونين.. ربنا يخليك
:)
---------------------
أحمد عبد العال: كلنا في الانتظار!ا
----------------------
مهيج الجماهير: على فكرة ده أكيد من سوء حظي إني ما وقعتش لحضرتك :).. يا رب أفضل عند حسن الظن
:)
----------------------
قلب مصري: مش بعيد يا مصري بجد.. احنا لا مؤاخذة في بلد العجايب!ا رمضان كريم عليك وكل سنة وإنت طيب
----------------------
حوبة: أنا عارفة إنك رحاب بلطيم :)) ربنا يخليكِ ومبروك النجاح وكل سنة وإنتِ طيبة و ربنا يديم المعروف
---------------------
المصري: ماشي يا عم مصري عندنا استعداد تخرج النص ده.. بس حضر لنا محامي شاطر بالمرة!ا
منور
:)
--------------------
MaGn0liA...
آسفة إني تعبتك.. ربنا يهون علينا كلنا
:)
-------------------
هبة المنصوري: عارفة يا هبة؟.. كنت حاسة انك هاتعلقي متأخر على البوست ده.. ربنا يرحم الجميع.. طبعاً فاكرة بتاعة النيل دي حتى كان منشور لك يوميها.. يااااه ده رمضان من سنتين!.. كل سنة وإنتِ طيبة وربنا يبارك في صداقتنا
:))
وحاجة اخيرة
ربنا على الظالم والحرامى
تحياتى
أشكرك أختي الكريمة على المشاركة المتميزة جدا
بارك الله فيكي
معذرة على الخروج عن الموضوع
ولكن
نكسة مصرية جديدة
في العاشر من رمضان 1429هـ
10/9/2008
على مدونة البحر
www.ana-elbahr.blogspot.com
نشرف بزيارتكم
تحياتي
احلى حاجة حوار مدحت شلبي و اللي حصل قبله و بعده
كل سنة و انتي طيبة
:)
معلش بس ما كنتش اقدر ما اعيدش عليكى
كل سنة و انتى طيبة و فى انتظار الجديد
ضع بنر الحملة من علي مدونتك البنر موجود علي مدونتي
المدونة جميلة
وكلامك ميل
ربنا يوفقك يارب
وحشتينا أوى
ابقى طمنينا عليكى
وحشتينا أوى
ابقى طمنينا عليكى
طمنينا يابنتى
سلام
تحياتى البيضاء
هذه أول زيارة لى لكنها بإذن الله لن تكون الأخيرة فى الحقيقة لديك روح ساخرة سخرية مصرية حقيقية ولديك قدرة على التعبير بعفوية وصدق مرير رغم أنه يضحك
ادعوكى لقراءة حوار النجم القادم مع احد القيادات الاخوان بالبحيرة على مدونة اوعى تخاف