يارب ما أخافش
يا ليل ليه بنخاف ...؟!
تأملات خماسينية ..
سهير ليالي و ياما لفيت و طفت
و ف ليه راجع في الضلام قمت شفت
الخوف ... كأنه كلب سد الطريق
و كنت عاوز أقتله .. بس خفت
عجبي !!...صلاح جاهين
أتذكر أخى الصغير حازم عندما كان عمره ثلاث أو أربع سنوات يعنى حوالي سنة 2002 تقريبا أسهر معه أمام التلفزيون فجأه يحضنني بشدة وهو يرتعش ..فيه إيه يا حازم ؟ مالك ؟..كلب ..كلب بيهوهو ..هياكلني ! لم أكن قد انتبهت لصوت الكلاب فى الشارع ربما لاعتيادي الصوت ..قلت له ماتخافش يا ميزو ...مافيش حاجة ..أضحك ساخرة ..الواد ده بيخاف كده ليه ..هى دى رجالة المستقبل ..عيني يا عيني ..! .ا
.أتذكر فيما بعد مخاوفي الطفولية وأضحك ..كنت أخاف من أن يبلعنى صرصار ! أو كنت أخاف من البلاعة الصغيرة المفتوحة فى الحمام على اعتبار ان بها عفريت ما ..والوكسة الكبيرة ..العفاريت ! حكايات كثيرة كان يتداولها الأطفال والكبار معا ..كلما قلت اسم عفريت ضاحكة ..انكمشوا وخافوا ..عفريت ..حوش ..حوش ..كنت فيما بعد أرى آثار أقدام خضراء على بلاط الصالة فى الليالى السوداء-اغريبة انى ماكنتش بخاف من الظلمة رغم ده كله !- ...ياخبر ..أقرأ آية الكرسي وانكمش تحت البطانية ووشى فى الحيطة !ا
---------------------------------
مرت الأيام وحازم دخل ابتدائي سألني ...انت بتخافي ؟...لا طبعا -شجاعة من يومي !- طيب يمضي صامتا ثم فجأة ينط من وراء الباب ..بخ ...عوووو...أضحك عليه ..طيب ماشي ياسيدي مش بخاف كده برضه ! بس فعلا فعلا هو أنا ما بخافش ...؟ سؤال غريب ...! ا
************************
ذات يوم مقمرفى ديسمبر-أي متحمص !- من أيام انتخابات 2005 عملت فيها صحفية ..ورحت معايا كاميرا أغطي الأحداث العارية ..الفضيحة ..خوفونى أهالى معسكر الاشارة -وهو بالمناسبة بيت لضحايا الزلازل له حكاية طووووويلة - انتى رايحة فين انتى صفحية يابنتي ؟..لا مش صفيحة ياحاجة ...لو صفيحة كان الواحد نفد بجلده ...ربنا معاكي ..أصلهم ضربوا ناس بالمطاوي ..وفختوا عين واحد ..ربنا معاكي ...عساكر أمن مركزي غلابة ..واحد منهم لاأنساه كان بنضارة وقصير -الطول بيحن برضه !-قال لى ..قولى لهم مايخدوش اللى بنضارات ..هههههه ..أقول ؟...لمين بالضبط ..قولي بقى ...كنت بصراحة أحس بنوع من الخوف ..خاصة انى بنت من ألطف الكائنات -هكذا يدعون- لكن شئ ما حفزنى على المواصلة ..كان فاضل لى كام يوم على عيد ميلادى أيام ...ياترى ..ياهل ترى ..بدأت أصور -على فكرة الصور طلعت كلها سودا لان الكاميرا كانت عايزة اضاءة قوية !-..العساكر يتحدثون احنا من القاهرة واسكندرية والصعيد ..كانت لهجة التذمر واضحه ...استدعانى الضابط عن طريق العسكري الصعيدي -الباشا عايزك أو الضابط ...باشا ..ضابط ؟ ...قمة الاثارة الخوف ..يا اما امشى وأهرب وأقول سلام يا اما اروح واللى كان كان ..رحت ومؤكد ان وشى قلب ألوان كالعادة ..سألني بلهجة خشبية ..انتى صحافه؟..وكان فمه ياحلولى محشو بالساندويتشات ..قال وهو ينظر نظرات مريبه ..صحافه على عينى وراسى ..ثم فترة صمت ..بس ماتتكلميش مع العساكر ..رجعت اضحك يمكن مدارية لخيبتىلااكثرلااقل ...العسكر سألونى ..ايه ؟..اوعى يكون زعلك ...كانت لهجة الطيبة واضحة فعلا ..قلت فى سري ولو زعلني ..هتعملوا ايه ؟....ضحكت بمرارة ....من الخوف ...!ا
نظرية الرقاصة النووية ...؟
في تلك الأجواء الخانقة قابلت أحدهم ..رجل وقور ..تبدوا عليه آثار الغيظ ..كانت الساعة السادسة تقريبا ..سألته حضرتك هنا من زمان؟ فقال : من الساعة تمانيه ونصف ..اتغديت ورجعت ..وطفق يخطب..الشرطه مش وطنيه الضابط بيضرب وبيرمى الطوب ..انا عندى اقتراح ياريت لو حد يسمعه ..احنا نجيب 100,000عسكرى هندى! ويمسكوا الانتخابات الهند فيها افضل انتخابات ..سألته حضرتك بتشتغل ايه؟ قال استاذ مساعد فى الطاقه النوويه ....ثم قال متذمرا : ياريتنى ياريتنى رقاصه!..الرقاصه ليها كرامه فى البلد الرقاصة توقف البلد والمسئولين ..عندك حق يا دكتور فنحن فى بلد هشك بشك ..لا مؤاخذه ..!..وصل الأمر بأستاذ وعالم انه يقول هذا الكلام ..مابالكم احنا ..!ا
ياترى ...لسه بنخاف ...أنا بخاف مش منهم ..انا بخاف على ناس بحبهم ..ذنبهم ايه يجيبوني من قفايا ؟...أنا قلتها لهم كلمة ..ما تخافوش عليا يا جماعة ..تحيا مصر ..يحيا عمى جيمي ...اللهم لا اعتراض ...0
يارب ...يامن بالسر عليم ...يارب ما أخافش ...يارب ..اكفينى شر الخوف ..يارب ..نكره الخوف كلنا ..يارب نغير بجد ..مش عايزه أخاف ..يارب ..يارب ...آمين
Comments
نفس الشعور يا بنتى بس هنعمل ايه بقى؟؟؟
الواحد بقى بيخاف على فكرة
هى بقت كده عندك حل؟؟
هوه احنا ليه مش عايزين نخاف..هو الخوف عيب؟لا ..طب حرام..؟برضه لا
امال ليه عايزين مانخافش..
عارفه انا برضه ليا اخ صغير..
و برضه بيخاف موت من الكلاب..و مرة سالني نفس السؤال..هو انت بتخاف؟
فقلتله اه طبعا بخاف..و كل الناس بتخاف..بس الشجاع مش هو الانسان اللي مش بيخاف..انما هو الانسان اللي يقدر يواجه حتي وهو خايف..
بصراحة انا مع اننا نخاف..و نخاف جدا كمان..بس اللي مفروض نعمله اننا نتعلم نضحي و نواجه حتي واحنا خايفين..
زي مانتي عملتي كده ونزلتي وواجهتي..
تحياتي
مزروع جوانا من أيام التعليم
لازم نخاف من المدرس بتاعنا
و لازم ننافقه و نكتب موضوع أنشائي هاديء عن أضرار التدخين لو كان الأستاذ بيدخن ... موضوع كده يا ريت يكون بيقول انه التدخين وحش ... بس ساعات بيبقي مهم و حلو و انه لازم نبطل تدخين ... بس شوية شوية مش مرة واحدة لا ناخد دور برد شديد
و أنه بيساعد عالتركيز ... أما في الفصل الأخر اللي فيه الأستاذ لا يدخن و يكره الأستاذ الأول لأنه بياخد منه الدروس الخصوصية ... لازم نشتم جامد أوي في مدرس الفصل التاني .. قصدي المدخنين و في نفس الوقت نشكر في الدروس الخصوصية ... الخوف قديم عميق متربي فينا من زماااان
من أيام ما منعوا الضرب فالمدارس قانونا و ظهر أساتذة أفاضل و أجلاء يمجدون الفلقة و الخرزانة و يفردون لهم صفحات في بريد الأهرام و يقولوا ما كلنا أتربينا كدة !! و أتضربنا
بصي علي حال الطالب المذعور الذي ينافق كل مدرسينه و يتم ضربه بل و الحديث عن فوائد أنتهاك أدميته و أدمية زملائه يوميا فالمدارس و أنت تعرفي أنه الخوف أصيل و انه اللي أتربوا عليه بقوا يحبوه و يزرعوه
تقدري تقولي لي أنه الخوف مش متأصل جوانا
ده له جذور و جذور لازم نقلعها و نمنع الأغبياء من زراعتها في الأجيال القادمة
عذرا للأطالة لكن كنت باكتب بوست عن الموضوع المستفز ده
نور : منورة يا قمر ..للأسف الواحد بقى فعلا بيخاف ..بس عندي أمل في ربنا ..قول يارب ..ا
******************
يامن : اولا شكرا على تشريفك مدونتي المتواضعة ..ياريت فعلا نتعلم نضحي ونواجه حتى واحنا خايفين ..بس أصعب حاجة الهروب ... أشكرك مرة أخرى
******************
كراكيب :معاك حق الخوف أصيل ..وفعلا كل اللى ذكرته صحيح لدرجة انى كنت بستغرب لما المدرس يشتم واحدة بلاسبب وتدافع عن نفسها تبقى قليلة الأدب ..ازاى تدافع عن نفسها ..أتمنى أن نقتلع جذور الخوف الغبي ..ولاعذرا ولا حاجة ..كلنا آذان صاغية ..شكرا لتشريفك المدونة ..بالتوفيق
دب دب دب دب
مروة جمعة هنا؟
آه هنا
طيب خلوها تصحى تصلى الفجر بدل ما يفوتها
ويجعله عامر
ههههههههههههههههههه
جدااااااااا
الرابعة فجرا ..تفتكر هصحى اصلي معاهم بس هقولهم الجامع فيه قسم للحريم ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟
نفضل نخاف م الغول
ولا نتحرك ولا حتى نقول
ونفضل ساكتين وخايفين علطول