وما الدنيا إلا فرن كبير!ا
وما الدنيا إلا فرنٌ كبير! ا
والدنيا ليست فرناً لأن الجو في مصر حار جاف صيفاً- وإلخ إلخ شتاءاً!- وهي ليست فرناً لأن المواصلات في بلدنا تشبه الـ "مايكرووييف"، اطلاقاً.. الدنيا فرن كبير تشبيه أريد به نقل معاناة ساعتين تقريباً رأيت فيهم مصر في الفرن "فرن العيش البلدي حبيبي!"ا
كانت زيارة مكوكية لفرن "أبو العلا"، في المرات التي زرت فيها الفرن من قبل لم تكن عندي روح الإصرار والالتحام مع الجماهير كما كان في هذا اليوم التاريخي الموافق 21 يونيو 2008 – وهو بالمناسبة يوافق ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ، ورحيل سعاد حسني!- طيب بالذمة "وإحنا مالنا؟!".. بصراحة لك الحق عزيزي القاريء، لكن ضميري- كالعادة- يلح عليّ في أن أشركك في الحدث- هي قناة النيل للأخبار أجدع مني؟.. ونقطة الانطلاق كانت من عند أمي "يا مروة هاتِ بجنيه عيش، احنا الساعة تلاتة العصر والفرن هايكون فاضي!"- فاضي زي كل مرة!- لم أفكر فيما حدث لي سابقاً.. "هي فين العباية بتاعتي!"ا
معاكِ واسطة يا شابة؟!ا
أول ما يلفت نظرك وأنت واقف في ذلك الفرن، الآية القرآنية المكتوبة على حائط الفرن بخط لا بأس به- من سورة الكهف- "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"، وهذا ما يعطيك انطباع انهم قوم عندهم ضمير ومتدينين، لكن ينقلب الانطباع للضد تماماً عندما تقف وحيداً أعزلاً إلا من قفصك وانت تطالب بحقك القانوني "10 أرغفة مثلاً"- لأنك يا حضرة المحترم نكرة مش معرفة!- ينقلب الانطباع إلى حالة شياط خاصة إذا كنت مثلي تخطيت مرحلة كبيرة في أولمبياد القفز لشباك الفرن دون "شتيمة واحدة"أو "لكمة مفاجئة".. انجاز بعد أن وقفت نصف الساعة في الصفوف الخلفية.. ووقفت أمام الشباك، لا تتخيلوا سحر هذا الشعور "خلاص أخيراً هايشوفني!"- لا مش فتى أحلامي.. بائع الخبز طبعاً!- فقط سأقول بصوت شبه مسموع "بجنيه عيش".. لكن هيهات وهيهات.. رغم أحقيتي بالشراء أولاً، تأتي سيدات أخريات ويأخذن في دقيقة، بل ويقمن أحياناً بضربي حتى يتمكن من اخراج أقفاصهن سليمة من الشباك ، والذي أثار غيظي أكثر أن احدى السيدات المحتلات اقتحمت الساحة قائلة لي "اوعي يا ست انتِ!" طبعاً لم أصمت ولم أترك حقي قلتها واضحة "أنا مش ست انتِ!"، فقالت لي بمنتهى الأدب "خلاص يا أبلتي كده ينفع؟!".. "إحم آه كده ممكن!"- وتأملوا البائع وهو يصرخ بين الحين والآخر "يا زوبة يا حصري قفصك.. يا أم كيمو قفصك.. وهلم جرا".. وكل قفص يخرج عليه بحوالي ثلاث أو أربع جنيهات- أطق أنا من بائع جاهل موسيقياً؟! ماذا لو كان من مستمعي "إليسا"؟! كان أخذ بنصيحتها الشهيرة "لو بصيت قدامك..!" فعلى الرغم من توافر الشروط القياسية فيّ "ماسكة قفصي.. متشعلقة في شباك الفرن باليد الأخرى".. أصر على قبول الوساطة!ا
ماذا تتوقعوا مني وأنا أحاول أن أفهم هذا البائع أني في أول الطابور؟! بصراحة ليس على المهروس حرج!، لن أنتحر مثل الشاب "عبد الحميد شتا" الذي لم يقبل في الوظيفة الكبيرة رغم استحقاقه لها لأنه غير لائق اجتماعياً = عديم الوساطة! ولن أرمي نفسي تحت أقدام الجماهير، فقط وقفت هادئة، وبعد أن نادى قائمة أسماء طويلة، جاء الدور على فاتنة الحي عندنا "شادية"- ولا كنت عمري أعرفها!- وهنا زادت درجة الحرارة وهو ينادي "شادية.. يا شادية.. يا شادية!" وهي لا ترد، وأنا واقفة لمدة ساعة منتظرة يقول لي يا "لمبي"حتى! موقف عصيب! بدأت تلقائياً وهو ينادي "يا شادية".. أقول "عبد الحليييم.. يا عبد الحليم!"- لم أقصد تجريح طبعا فقط أردت تخفيف حدة الموقف- لم أنتبه إلى أن "شادية" وصلت فعلاً وأنا أقول "يا عبد الحليم".. هنا سمعت من تقول "مين اللي بستظرف دي!.. بلاش أقول....".. نظرت خلفي فإذا بي بشابة لا تزيد عن 18 سنة ممتلئة القوام، وفيما يبدو انها مستعدة للضرب! قلت لها محاولة استخدام لغة الحوار الهادف – خذوا بالكم من هادف!- "ليه ماله عبد الحليم.. ده جميل خالص.. حتى لو كان عايش كنت فكرت أتجوزه!"- حوار عاقل طبعاً!- ومع الأسف لم تتقبل الدعابة، وهذا طبعاً لأنها كانت من ضمن الجمهور الذي حاول التشويش على "عبد الحليم" في حفل "قارئة الفنجان" الأخير 1976!- هذه أحدث تطبيقات نظرية المؤامرة حضرتك!- أو لأنها من جمهور "بعرور"؛ كان ردها قاسِ "ابقي روحي اتجوزيه.. بس في التُرب!".. ردت سيدة بجواري ضاحكة بصوت خافت "يالهوي شادية! دول بتوع ساندويتشات كبدة!".. طيب سليمة!ا
عايزة أتجوز.. ابن خالتي!ا
وسط تلك الأجواء الغريبة رزقني الله بزهرة حالمة -تبدو في الخامسة عشر من عمرها- ملامحها جميلة، هندامها غير منسق، وممزق أيضاً، كانت واقفة جواري.. سألتني عن اسمي، وبالتالي عرفت اسمها "هايدي"، قالت لي أن سنها 19 عاماً.. وتدرس في الصف الثاني الاعدادي!- سألتها عن سنة ميلادها، أجابتي بأنها لا تعرفها.. فأيقنت أنها أخطأت التقدير"حتى لو رسبت أكثر من عام فلن تتعدَ الـ 16" سألتني وأنا أتأمل بغيظ أقفاص "الوسايط"، "انتِ مخطوبة؟؟!"- يا سبحان الله وده وقته يا هايدي!- لوحت لها بيدي اليمنى "لا"، استأنفت حديثها "على فكرة ابن خالتي اسمه أحمد وعنده 13 وماشي في الـ 14"- إيه ده بقى؟ عريس عيل ليّ!- استأنفت "تفتكري ينفع أتجوزه؟!"- الحب عند شباك الفرن!- قلت لها وأنا مشغولة بالعيش "يا هايدي انتِ أكبر منه بكتير".. قالت "آه بس هاتجوزه صح؟.. ينفع؟" قلت لها "ما تستعجليش".. سألتها "انتِ نفسك تتجوزي؟!".. قالت "أيوة.. أيوة!".. لم يكن المجال متسعاً للكلام في أحلامها الوردية.. فقط رددت أنها ستتزوج من "أحمد" وسط ذلك الجو الخانق.. وفي ظل وقوفها المستميت من أجل خمسة عشر رغيفاً.. طيبة يا بنتي!ا
نهايته.. وما مصر إلا فرن كبير!ا
اندهشت – أو اصطنعت الدهشة- وأنا أشاهد ساعتين بث حي مباشر لما يدور في مصر المحروسة "في فرن عيش".. لست من هواة تفسير حكاية تفصح عن نفسها أصلاً بكل قوة.. فقط سأستمع- مؤقتاً- إلى نصيحة الكبار في منزلنا عندما اخبرتهم بكل "وقاحة" أني "لازم أشتكي الفرن ده.. وأوديهم للتموين في 60 داهية!".. لن أنسَ نظرة الاستخفاف "امشي يا بنتي.. هاتشتكي الحكومة.. للحكومة؟!"ا
______________________
اعتذار واجب لكل المدونين في التدوينة السابقة.. أعتذر لعدم الرد.. ظروف كمبيوترية
:)
صباح الورد
Comments
عموما تجربة الذهاب الى فرن عيش تجربة ثرية جدا وتستحق ان تكتب في كتب ومجلدات
سؤال بريء:
في مكان في الدنيا الواسعة دي فيها افران عيش كدة زي اللي عندنا؟
يعني المواطن البوركيني بيروح يقف في طابور العيش في بوركينا مثلا؟
ولا هي ظاهرة فولكلورية مصرية؟
المصيبة الكبيرة هتحصل قريب لما العيش تمنه يزيد و دا شيء اكيد هيحصل هيحصل فيارب تكون الزيادة بسيطة عشان في ناس بجد بجد عايشة بالعيش دا
الحمد لله ربنا رحمنا من الازمة دي و فصلوا الانتاج عن التوزيع في المكان اللي انا عايش فيه و بقت كل منطقة ليها مكان معين بيتوزع فيها العيش و الموضوع بقا في قمة السلاسة و البساطة
ابقى شوفى اخر بوست عندى وانتى تعرفى
اسلوبك تحفه وبيشد الواحد بجد
على فكرة
انا من زمان ماوقفتش في طابور عيش
من 2004
لأني عايشة دلوقتي برة مصر للأسف و مصر واحشاني جدا
على قد ما كلامك جميل و دمه خفيف
على قد ما اتخضيت فعلا لأن ازمة الخبز دي جديدة اوي علينا
جديدة فعلاً
و مش قادرة افهم احنا عندنا سياسة ادارة ازمات ؟؟
طيب هنمشيها ازاي ؟؟
شكرا يا مروة
يخرب عقلك يا بت يا مروة يا فرايداي
دمك شربااااااااااات
بغض النظر عن الأسلوب طبعا
أنا أقصد شربات عشان مستغربة من قصص فرن العيش دي
طب و الله و الله و الله
محمد أخويا راح مرة يجيب عيش هو و ابن خالي
راحوا اربع ساعات لحد ما ماما افتكرت انهم خدوا الفلوس و فلسعوا
رجعوا مبهدلين آخر بهدلة و الفلوس معاهم و العيال يا عيني تعبانة و عاوزين يناموا و سايحين م الحر
و لا اللي كانوا في الصاعقة
و يا ريت كان معاهم عيش
أنا من رأيي
حلا لمشكلة العيش
الناس تعمل زي إيطاليا و تشتغل ف المكرونة
و ماله الاسباجيتي يعني
بس بجد بجد أسلبوك هايل
للأمام يا سكر
و إبقي طمنيني عالنتيجة
و ادعيلي أخلص امتحانات بقى
انتي عارفاني يا بنت انتي و للا لا؟؟؟
الاول: واحدة وحشة واقفة مع واحد حليوة في الشارع وبتتدلع عليه وبتقوله:"اوعى تكون طمعان فيا عشان ابويا فران".. شر البلية ما يضحك
الكاريكاتير التاني: الابن باصص لأمه من عربية ترحيلات السجن والام بتبصله وتقوله:"هجيبلك حلاوة بس يابني.. العيش شاحح في البلد".. وعلى رأي القائل: الدنيا دي طوابير.. يوم ورا ويوم قدام
معلس ربنا يعينك
طب أنا شايف ان الدنيا خلاط كبير
:D
إنتو ماعندكوش كرته عيش؟
ده الحل الأمثل للموضوع ده
ربنا يتوب علينا بقى
منور.. تجربة درامية دموية مثيرة لدرجة انها شيء لا يصدقه عقل!.. البوركيني؟.. انت قصدك إن بوركينا هي أمي!.. صباح الفلـ كلوووور!ا
مشمشة كامل: ما انتِ لسه صغننة يا بنتي!.. روحي كده وهتلاقي الكل عايز يجيب لك عيش.. ربنا يخلي مرات عمك :)).. عارفة نفسي في فطير برضه!.. بس انتِ عارفة خايفة من التخن هههههههههه
Ketchup
العيش كمان هيغلى!.. هي ناقصة؟؟؟ ربنا يسترها. على فكرة فصل الانتاج عن التوزيع ماحلش المشكلة قوي!.. منور المدونة مستر كاتشب
:)
بطوط حبوب: صباح العسل يا بطوط.. دخلت وقرأت المأساه عندك ههههههه ربنا يكون في عونكم.. ربنا يخليك من بعض ما عندكم
:)
قهوة بالفانيليا- شيماء علي: صباح الفل يا شوشو.. يااااه ده من زمان فعلاً وساكتة على نفسك :)).. مصر وحشتنا واحنا فيها ما علينا.. إدارة أزمات.. لو جابو ناس يديروا الأزمات هيبقوا هم الأزمة نفسها.. معلش.. ربنا يخليكِ يا شيماء.. شكراً على إيه؟.. منورة
يوسف: مع انها رحلة متعبة فهي كلاسيكية ممتعة!.. على فكرة الستات دول معاهم حق دول مفتقدين الضرب والزق كمان ههههههه صباحك ورد
FreeKiller
نوراة طب الزقازيق.. وزهرة الدقهلية الجميلة "ميت غمر يا باشا!".. أقول كمان عشان تعرفي اني فاكراكِ؟؟.. بأمارة جوائز رئيس الجامعة لنا!.. ربنا يخليكِ يا قمر والله انتِ اللي سكر.. عارفة من غير حلفان اللي حكيته حصل فعلاً.. تصدقي كمان.. أنا رجعت مهدوووودة فعلاً وعايزة أنام مع اني كنت نايمة كتير ههههههه والله باحب المكرونة قوي مالها.. بس غليت مع الأسف!.. أنا خلصت امتحانات وادعِ لي النتيجة تطلع حلوة.. يارب تكوني من الأوائل "مش الايه آر تي طبعاً!!" وتخلصي على ألف خير عشان انتِ بنت حلال
:))
عمرو الطاروطي: بذمتك إيه اللي يفطس من الضحك في الكاريكاتيرات دي! ههههههههه والله حلو يا عمرو إنك لسه بتضحك على حاجات بسيطة زي دي "هذا يدل على إنك -اللهم لا حسد- رااااايق!.. حلو القول بتاع الدنيا طوابير.. يوم ورا.. يوم قدام، واللي لم يذكره القائل.. وناس بتنط قدام من غير ما تقف ولا تتعب أصلاً.. بالدراع يعني!.. منور
هههههه ماشي يا دكتور.. ربنا يتقبل.. عارف الدنيا تنفع خلاط.. بس أهم حاجة تطلع عصير مانجه أو فراولة
:))
جمعاوي روش طحن: ايه ده يا جمعاوي بيه.. كارتة!.. نحن قوم عزنا في الطوابير.. عشان يبقى بناكل اللقمة بعرق الجبين والضرب بالأقفااااص! بس اقتراح حلو.. ينفع مشروع لما بعد التخرج برضه.. هافكر إن شاء الله في الكارتة!.. منور
هههههه طبعا تعرفين رأيى فى كتاباتك الظريفه دى يا مروه ،، أنا عن نفسى لم أقف فى طابور عيش نهائيا أحب دائما أن أرى الدنيا وردى لوو رحت مره الدنيا هتسود قدامى بصراحه خلينى كده أحين قعده تحت ظل الشجره ... أحسن من الحر الشديد اللى هناك بعيد ده ،،
ربنا بفك أزمتنا ...آمين
تحياتى يا مروه
السلام عليكم
عندك حق يامروة
نفسى اوى اشوفك وانتى واقفة فى الفرن شكلك ايه؟
متخيلاكى
وانتى عمالة تنادى على عمو اللى واقف
بجنية ونص لو سمحت ياعمو
ههههه حبيت اهزر معاكى شوية
اتعرفتى على أصحاب الوساطة الرفيعة في الأفران ولا كنتى اتعرفتى على حميدة وعباس الحلو قصدي شادية والفران ولاكنتى عرفتى مشكلة الوردة الحالمة الأخت هايدى وزواجها المبكر... يعنى من الأخر زحمة الفرن جات بفايدة وربنا يخلى لنا الحكومة إلى مجمعانة على أفران العيش ويخرب بيتنا إحنا منكاش فهمين سياسة الحكومة وكنا فكرينها مشكلة الهم اجمعهم على افران جهنم عشان يحسوا
بالسعادة إلى أتسببوا لنا فيها ويدخلوا من غير وسطه ويجيبوا العيش من بطن الفرن بأيديهم .. أمين يا رب العالمين
وزى عادتك يا مرمر صغنونة وجميلة وشقية من الاخر
عسسسسسسسسسسسسسسسل
الحقيقة انا قلبي وقع في رجلي في حكاية موضوع شادية وعبد الحليم ههههههههههه يعني انتي في قمه غيظك وبيطلع منكي كلام مممممممم قال عشان يلطف قال هههههههههه دة خفت عليكي وقولت البنت راحت في خبر كان وتوقعت انها هتفترسك لا قدر الله
لا باة والاحلي واللي كمل الناقص عليكي الانسة هايدي التحفة كنتي قولتي لها تتجوز وخلاص هههههههه وكله ينفع
بجد يامرمر فيصتني من الضحك واسلوبك الجميل دة بيضع ايدنا علي الجروح ونحن نضحك ويخفف آلمنا
سلمت يدك وعقلك المتميز دائما بفكره حبيبتي وانتظر منكي المزيد
مساءك عسل وفطير مشلتت بعيدا عن الخبز(في الخباثة هبقي احكي لكي مغامرتي مع طوابير (الفرن وكمان البسطه) الحمد لله مازلت حيه ارزق هههههه ويجعله عامر
قبلاتي واشواقي
اوك مفيش عيش ممكن ناكل بسكويت لحد ما نحللكم ازمة العيش و نبيعه في
vending machines
شعب متدلع حقيقي !
حدش سمع عن مشروع بطاقات العيش الي اترمت في وش الشعب
حدش عرف ان الأسرة الي فيها 8 افراد مسموحلها تاخد بالبطاقه الافتراضيه الله يرحمها بـ جنيه واحد عيش بس
بس الي صعبان عليا الفلوس الي اتصرفت في طباعة البطاقات دي
الناس الي في البلدي بيتعبو علشانا بس احنا مش بنقدر
بس سيبك انتى
مدونتك تحفه بجد
تحياتى
بالمناسبة,تهنئة كبيرة على ما نشر الاربعاء السابق.... مفهوم بالطبع... :)
تحياتى
عمرو
الفرقة الثانية-طب الزقازيق
فاكرانى أصلا ؟؟ :D
بذرة أمل: عشان عيد ميلادك النهاردة هاسكت..!.. متخيلاني! وبعدين كانوا بجنيه واحد وبس! منورة
أروح لمين: أهلاً بيك يا أستاذ.. أشكرك على تعليقك الوافي وعلى مديحك اللي باتمنى اكون قده.. ووالله حلوة حكاية التواصل الاجتماعي.. على اساس ان الحكومة عندها صلة رحم!.. صباح الفل
خباثة: زيزي! من آخر أسوان حاسة بقبلاتك وأشواقك يا جميلة.. مش عارفة انا مبسوطة اني قدرت أضحكك انتِ عسل أصلاً.. تعليقك قريته اكتر من مرة، ومش عارفة اقول لك ايه غير ربنا يسعدك.. يا سلام لو جيتي الشرقية هاخدك في جولة فرنية بس تعالِ ههههههههه ربنا يوفقك ويجعله صلاح.. مين صلاح ومين عامر يا زينب؟هههههه منــورة
دعاء: عشرة عيش وشيبسي وعصير القصب! فاكرة مصطلح حلو كان بينضضرب بيه المثل ومش باحبه بس هاقوله.. "ابن جزمة".. فاكرة!.. المشكلة ينطبق عليها الوصف ده ومن ناحية شعب متدلع فمتدلع ونص وربع كمان ههههه بسكويت!.. ما شاء الله.. ويا ترى بالعجوة ولا بالسمسم؟؟؟ ههههه دعاء على فكرة لسه ما وصلتناش لعنة البطاقات في الزقازيق.. وربنا يسترها
وحشاني ومنــورة
:)
blue- wave
شكراً جداً جداً.. منور يا فندم
وتحياتي العطرة
:)
عمرو: إلا فاكراك؟ عمرو وأحمد جمال.. مكتبة الندى في كلية الطب جامعة الزقازيق:)).. والله لكم وحشة.. عارف يا عمرو انا كاتبة بالبني بالمناسبة صدمتك مش كده ههههههه!.. ربنا يخليك يا عمرو ده من ذوقك بس - حتى بالأمارة كنت لسه في سنة أولى ومادام كتبت تانية يبقى نتيجتكم ظهرت مش كده؟- والله أنا متنبئة لك انت وأحمد بمستقبل هايل ربنا يحفظكم يا ولاد.. الله يبارك فيك يارب يكون مقال الأربعاء عجبك.. منور ومفاجأة حلوة غير متوقعة كررها تاني
وألف سلامة عليك
ودعواتكم النتيجة قربت
:)
وما الدنيا إلا فرن كبير
الصراحة كمية لا بأس بها من الأمثلة الشعبية المعدلة
إن دلت علي شئ فهي تدل علي عودتك سالمة من ساحة المعركة
وبجد ليكي الجنة إنك لسه عارفة ليك المدونة بتاعتك بعد كل هذه الأحداث التي مررت بها بدايتا من الوقوف في الطابور مرورا بكل الصعاب
و حمدالله علي السلامة
ازيك يامروتى وحشانى ياجميل
ايه اخبار النتيجة
وما الدنيا الا فرن كبير
فعلا يابنتى فرن وتشوفيه فيه العجب
على فكرة انا بطلت وقفة الفرن ديه من زمان
الواحد برضه كبر ومبقاش قد الوقفة ديه مش هتجيب نتيجة غير حرقة الدم
ربنا يستر على اللى بيحصل وعلى اللى لسه ناوى يحصل
وحشااانى والله يامروة وطريقة فى الحوار وسرد الكلام جميلةو جدا ولذيذة زيك بالظبط ياجميل
ابقي طمأنينى عليكى ياقمر
سلاااام
بوقفة طابور أتوبيس شرق الدلتا ف القاهرة
اللى كانوا بيقولوا عليه سوبرجيت وكنت بادلعه سوبرزفت
تعذيب رسمى
والناس برضه بتاخد تذاكرها بالدراع
ولا مجال لأى دعابه.. ممكن بس شوية استظراف
كان الواحد بيطلع الأتوبيس بيتشاهد ومتبت على شنطته ف ايد وإزازة المية ف ايد تانيه وتلاقى واد فوق بيعرض عليكى بكل سماجه:عايزه ميه؟
يعنى الإزازة اللى ف ايدى ايه؟ ويسكى مثلاً؟
طبعا البوست مش محتاج تعليق واحد غلبان زى حالاتى
لانه كالعاده الاسلوب رائع
السرد وطريقته احلى
لكن فى حاجه مش عجبانى
مش فى البوست
فى المدونه عموما
وهى حكاية البوستات اللى باللغه الانجليزيه
دى بجد مش عجبانى
مش عارف ايه لازمتها اساسا
وانا شايف ان المدونه تبقى ملك لواحد يعبر فيها عن اللى شايفه حواليه
يمكن اكون انا غلط
بس ده احساسى
تمنياتى لكى بمزيد من التوفيق
المفروض انتى غلطانة انك وقفتى فى الطابور المفروض تاخديها من اخرها وتجيبى واسطة لان هو ده السلوك الصح فى الفرن الكبير
تحياتى ليكى واكيد اتعلمتى الدرس
سلام يا مروة
اسافر
واللي حصل طبعا اني فضلت ساعتين واقف في الفرن وما روحتش الشغل يوميها
عاااااااااااااادي
ويجعله عامر
والشيء الأهم هو تكبير الجي.. يعني اللي بيحصل دة طالما بيحصل لناس كتير يبقى مش مشكلة ، ماهو عليك وعلى غيرك.. حتى ولو بالكذب.. الطوابير كانت مسعورة من سنين السنين وكنا ساكتين آل إيه علشان دة بيحصل مع كل الناس.. لغاية ما الجرايد اكتشفت دة واتضح- فجأة- إن الطوابير أزمة خانقة..
دة أولاً..
ثانياً.. التعليم الرابسوماتيكي رزع في عقولنا فاصل طويل من الأكاذيب ليا عنه كلام في وقت قريب إن شاء الله.. اللي أقدر أقوله دلوقت إن حكاية حار جاف صيفاً طلعت أكذوبة حمضانة مبتذلة.. نسبة الرطوبة في كل عام في ارتفاع مستمر وبقينا السنة دي بنتكلم لأول مرة عن ارتفاع نسبة الرطوبة كظاهرة.. معدلات درجات الحرارة في التوقيت دة من السنة هي هي اللي في السنوات اللي فاتت لكن الرطوبة هي اللي ارتفعت نسبتها..
انتى قولتى فرن ابوالعلا
الفرن ده انا اعرفه مش اللى فى الاشارة
انتى من الزقازيق ولا ايه